المطربة الصاعدة بقوة رحمة محسن، انتشر لها على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو إباحي هدد مسيرتها كمطربة، ولكن دعنا نسأل: هل رحمة مُدانة؟
أعرف رحمة منذ كانت مطربة بدأت من تحت الصفر، كانت تتقاضى أجر ثلاثمائة جنيه في الحفلة الواحدة، حتى رآها منتج الأغاني الشعبي وأنتج لها أولى أغانيها التي أصبحت “ترند”، وارتفع رصيد رحمة مع الجمهور. كانت رحمة آنذاك متزوجة،، وكانت تعتقد أن زوجها هو سندها ومن يقف بجوارها، ولكن مع الوقت تم طلاقها لعدم التوافق أو لجشاعة الزوج حسبما يتوافر لدي من معلومات.

من يعرف رحمة، يعلم جيدًا أنها لا تذهب إلى أي حفل إلا في وجود شقيقها وشقيقتها، فالأهل هم السند الحقيقي.
ارتفع رصيدها أكثر، واختارها النجم أحمد العوضي لتكون بطلة مسلسله الجديد في رمضان القادم. حتى فوجئت باتصال من طليقها يطلب منها مبلغ ثلاثة ملايين جنيه وإلا الفضيحة! أية فضيحة؟ وهي في بيتها، مع زوجها؟.
زوجها الذي كان يصورها وهي معه دون علمها، زوجها الذي كان من المفترض أن يكون سِتراً لزوجته، ولكن أين الرجولة والنخوة التي أصبحت اسماً وليست صفة؟ وفي صبيحة ليلة وضحاها، أصبحت رحمة “ترند” مرة أخرى، ولكن هذه المرة ترند وجع وألم.
أقول لها: ارفعي رأسك. كونك امرأة ناجحة، سيكون لكِ أعداء، ولكن سكينَة الغدر طعنتكِ ممن كنتِ تعتقدين أنهم أقرب الناس. أقول لكِ: يا رحمة محسن عدالة الله قريبة جداً. قفي واسندي ظهرك وداوي جراحك بعملك… لا تخجلي، أنتِ غير مُدانة.











