قال الدكتور مختار نوح، الكاتب والمحامي، إن جماعة الإخوان والحشاشين كلاهما عملا على تغييب العقل، لكن الآن لم يعد هناك علنية، وإنما كثير من الأمور تتم في السر، مشيرا إلى أن أفكار الحشاشين كانت أكثر تجليا من الإخوان بسبب أنها كانت علنية.
وأشار مختار نوح خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة “إكسترا نيوز” بعنوان “الإخوان- الحشاشين”، إلى أن جماعة الإخوان التي أسسها حسن البنا، وفرقة الحشاشين التي أسسها حسن الصباح، متطابقان تماما في الأفكار وتنفيذ والاغتيالات للمخالفين لهم.
وأشار مختار نوح إلى أن كتب سيد قطب نوعا من أنواع التغييب، والحشيش، مردفا: “كنت أحد المتيمين بكتب سيد كتب، وأسير لها، أسلوبه أدبي وليس فقهي، يعيشك في القضية، ويحكي قصة أدبية، ومثله كتابات محمد أحمد رشيد”.
وأوضح مختار نوح أن قضية الجهاد كشف عنها سائق تاكسي كان يوصل المجاهدين لمنطقة في الفيوم للتدريب على إطلاق النار، والسائق حكى لضابط، والشرطة ألقت القبض عليهم، وعندما ألقي القبض على نبيل المغربي، كان معه السلاح، وقال “كنا ناويين نضرب أول طلقة في رأس السادات”.