فخر العرب.. أحمد عبد العزيز، طبيب مصري، يبلغ من العمر نحو 75 عاما، لم يتردد لحظة في اختياره أن يكون على خط النار لدعم الأشقاء في غزة.
ترك الطبيب المصري أحمد عبد العزيز عمله في مصر، رغم أنه معروف بكونه عملاق من عمالقة طب العظام، إلا أنه آثر أن يكون داعما لجرحى غزة بمستشفى العريش تاركا عيادته، مودعا أهله، متجها مع فريق طبي إلى عريش، وقام بإنجاز عشرات العمليات الدقيقة في وقت قياسي لينقذ حياة العشرات، مؤكدا أن هناك دورا كبير للأطباء المصريين في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقام أستاذ جراحة العظام أحمد عبد العزيز بإجراء أكثر من 21 عملية جراحية دقيقة لأطفال غزة خلال 48 ساعة، ولم يكتف بذلك، رغم خطورة الأوضاع في غزة، إلا أنه توجه إليها ولم يترك أهلها لحظة واحدة، بل إنه قام بالتوجه إلى شمال غزة مع أول وفد طبي يستطيع الوصول إلى هناك منذ 195 يوماً،
وبلده.
ونشر المصور والصحفي الفلسطينى صالح الجعفراوي عبر ستوري له على حسابه الرسمي بانستجرام صورة للطبيب المصري معلقا عليها: “سألته جاي ليش قالى ” جاي اموت هنا ، مش باقي حاجه من عمري”.
وانهالت التعليقات بين المتابعين مشيدين بالطبيب المصري أحمد عبد العزيز، ملقبين إياه بـ فخر العرب الحقيقي، فهو مثال حقيقي للإنسانية والمصريين والطب، داعين المولى عز وجل بأن يطيل عمره على طاعته، ويكثر من أمثاله، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، برفقة النبي محمد صل الله عليه وسلم.