كشف ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تجري جهودًا كبيرة لمد الهدنة في قطاع غزة، موضحا أن جهود مصر نجحت في حقن مزيد من الدماء الفلسطينية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الطرفين –إسرائيل وحماس- من مصلحتهما مد الهدنة للإفراج عن المزيد من المحتجزين لدى حماس والأسرى عند إسرائيل.
وأردف أن الإفراج عن كل 10 محتجزين لدى حماس يقابله زيادة الهدنة لمدة يوم واحد، إضافة إلى الإفراج عن 3 أضعاف العدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن وجود بعض المعوقات في الهدنة أمر وارد خاصة في ظل صراع شديد التعقيد مثل الحرب على غزة.
وحول آلية وصول الأسرى، قال إنهم يتجمعون في مكان واحد ومن ثم يتسلمهم الهلال الأحمر ويسلمهم لأهلهم، مؤكدا أن مصر تجري مباحثات مع حركة حماس للإفراج عن عدد أكبر من الأسرى خارج اتفاق الهدنة.
وأكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن شمال قطاع غزة هو الاكثر احتياجا للمساعدات نتيجة للقصف الإسرائيلي الهائل.
وأوضح أن الشروط في اتفاق الهدنة تتضمن وصول المساعدات إلى الشمال، وكان هناك تعثر في وصول المساعدات إلى الشمال وربما تلكؤ من قبل تل أبيب وتم الاتفاق على الالتزام بالاتفاق.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه ربما جهود مصر ينتج عنها أنباء سارة اليوم، بشأن الإفراج عن المزيد من الأسرى والتوصل إلى مدد أخرى للهدنة.
وأردف أن دخول المساعدات والوقود كما هو في اتفاق تبادل الأسرى وهو 200 شاحنة مساعدات للشمال والجنوب في غزة ويتم توزيعها بواسطة الأونروا.
وشدد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على أن مصر تتحدث عن نفسها في ملف القضية الفلسطينية، وبالتالي لا تحتاج لمن يتحدث عن دورها.