ندد عصام الرتمي،مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشمال الصعيد التعنت الإسرائيلي الخطير بعد اقتحام رفح وغلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني ومعبر كرم أبو سالم، بالرغم من موافقة حماس على الهدنة والمبادرة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك المتهور من حكومة نتنياهو يكشف عن نيتها بارتكاب مذابح جديدة.
وأكد القيادي بحزب حماة الوطن، أن توقف المساعدات جريمة حرب تمارس ضد الشعب الفلسطيني، مضيفًا بأن الحكومة الإسرائيلية تجر المنطقة إلى حرب إقليمية ليس هناك أحد رابح فيها، وهو ما يستدعي على الأطرافتحمل مسؤولياتها، لأنقاذ أرواح المدنيين القاطنيين في آخر ملاجئهم برفح الفلسطينية.
وشدد على أنه يجب أن تتحمل جميع الأطراف الدولية مسؤوليتها، بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.
وحمل القيادي بحزب حماة الوطن المجتمع الدولي، مسؤولية التهور الإسرائيلي الذي يرتكب مجازر وسط صمت غير مبرر، بل ودعم وحماية من أكبر الدول وهي الولايات المتحدة الأمريكية، التي بات عليها أن تخجل من الانتهاكات القانونية والدولية التي تقوم بها إسرائيل تحت رعايتها.