أثارت وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث الطائرة المروحية شمال شرقي إيران حالة من الجدل والارتباك الدولية، حول مصير الرئيس الإيراني وسيناريوهات وفاته.
في هذا الإطار، يكشف الكاتب الصحفي محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، تفاصيل وأسباب وفاة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق له.
يقول الفاز في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدي البلد، : «قد يبدو وكأنه حادث عابر في طبيعته ولكن توجد بعض السيناريوهات تحت الأنظار»، مشيرًا إلى أن الرئيس إبراهيم رئيسي يمثل دولة مهمة ودولة لها دور كبير في الأحداث الأخيرة التي وقعت بالمنطقة العربية، الأمر الذي يدع مجالا للشك حول هذه الواقعة في هذا التوقيت.
وتابع محمد الباز: يوجد بعض السيناريوهات بشأن هذه الواقعة؛ الأول هو أن هذه الواقعة قد تكون عملية استخباراتية بين إسرائيل وأذربيجان، والذي لم يصمد كثيرا، أما السيناريو الآخر؛ هو أن إسرائيل هي من قامت بالعملية وحدها، والذي تم تضعيف هذا الأمر بعد شكوك التدخل الأمريكي في هذه العملية.
وأكمل الباز حديثه: السيناريو الثالث في هذه الواقعة؛ هي أن الحادثة من الداخل الإيراني، أم السيناريو الرابع هو أن الحادث كان منظم من أحد أفراد الطائرة، خاصة وأن الطائرات الأخرى التي كانت مع الطائرة المفقودة؛ نجت ولم يحدث بها شيء.
وأوضح محمد الباز، أن هناك بعض التساؤلات على الطاولة بشأن الأسباب الحقيقية لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وتوجد حالة من الارتباك الآن على الصعيد الإعلامي حول هذه الواقعة.
وأردف: في سياق الصراع الإقليمي، فإن هناك يد خارجية تدخل في واقعة حادث مروحية الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، والتي تتمثل في إسرائيل باعتبارها العدو الأول للجمهورية الإيرانية، على الرغم من محاولة إيران لاحتواء الحادثة حتى الآن.