كشف الكاتب الصحفي محمود عبد الراضي، المتخصص في الحوادث، تفاصيل وكواليس جديدة ومثيرة في واقعة سفاح التجمع.
وأوضح عبد الراضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن بداية كشف وقائع سفاح التجمع من عثور الأجهزة الأمنية على جثة مجهولة متحللة بمنطقة نائية في بورسعيد.
وتابع، أنه تم البحث خلفها بعد التعرف على هويتها وتبين أن آخر ظهور لها كان مع هذا الشخص، مؤكدا أنه من الوارد ظهور ضحايا آخرين.
وأوضح عبد الراضي أن بعض ضحايا سفاح التجمع لم يتم التعرف على أسرهم، مشيرا إلى أن سفاح التجمع لا يوجد دافع لارتكاب جرائمه فلا عداء سابق بينهم.
وشدد على أنه تم العثور على مقاطع فيديو على هاتفه تجمعه بضحاياه وصور علاقاته معهم، موضحا أنه سيتم عرضه على الطب الشرعي ليتبين هل يتعاطي مواد مخدرة أو كحولية من عدمه.
وقال إن المتهم يقطن في الكمبوند منذ 8 أشهر وكان يصطحب الجثث في سيارته إلى الطريق الصحراوي بعيد عن القاهرة والأماكن المزدحمة، ثم يعود لممارسة حياته بشكل طبيعي بعد كل حالة يقوم بقتلها والتخلص منها.
وأردف أنه كان لديه كلب يخرج معه في كل تحركاته ولكن فجأة تخلص منه على طريقة التخلص من جميع الضحايا ما أثار قلق جيرانه حيث قام بتعذيبه.
وأشار إلى أن المتهم قام بعزل الصوت في غرفته حتى لا يسمعه أحد في الخارج، موضحا أنه كان يحرص على تناول وجبة سمك فور الانتهاء من جريمته والتخلص منها وأشاع جيرانه أنه كان يخاف من الشقة بحجة وجود فئران داخلها.
واختتم أن السفاح اعترف بـ 4 ضحايا له لكن يبدو أن هناك عدد كبير من الضحايا، التحقيقات لا زالت جارية، مضيفا أن المتهم يعمل في التجارة وهي ممتدة خارج مصر وثري وحالته المادية ميسورة.