شهدت مباراة الترجي والأفريقي أحداثًا مؤسفة فيما عُرفت بـ “ديربي الفوضى العارمة”، حيث شهدت المباراة اشتباكات بن قوات الأمن والجماهير الحاضرة في ملعب حمادي العقربي في رادس.
وأصبح الترجي على بعد نقطة واحدة من التتويج باللقب، بعد الفوز بهدفين سجلهما الثنائي البرازيلي يان ساس (الدقيقة 3) ورودريغو رودريغيز(26)، بينما سجل هدف الأفريقي كينغسلي إيدو في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وتصدر الترجي الدورة الفاصلة لتحديد بطل الدوري بعشرين نقطة وبفارق 5 نقاط عن صاحب المركز الثاني، اتحاد المنستير، قبل جولتين من النهاية.
وتوقفت المباراة لأكثر من مرة بعد إلقاء الجمهور زجاجات على أرض الملعب وإشعال “شماريخ” (ألعاب نارية)، تسببت في انعدام الرؤية داخل الملعب.
وأوقف الحكم العراقي أحمد كاظم، اللقاء بحلول الدقيقة 86 من المباراة، بعد اشتباكات في المدرجات بين الجمهور وقوات الأمن، واستخدام الأخيرة الغاز المسيل للدموع.
وصف المدرب البرتغالي لنادي الترجي، ميغيل كاردوزو، الأحداث بأنه “لم يرها حتى في حرب أوكرانيا”، مضيفًا خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، أن “لا أحد سيكون سعيدا بهذه المشاهد والأمثلة السيئة التي ظهرت أمام العالم، داعيا التحرك قبل وقوع كوارث”.