قالت الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، إنها تتعرض منذ 6 أشهر لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات المتاحة.
ونوهت الخلالي خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء المذاع على فضائية سي بي سي، بأنها فوجئت بمقال تحريضي عنيف شديد اللهجة، من الأمريكي ريتشارد إبستين وهو واحد من أهم وأبرز القانونيين الأمريكيين، والسياسيين، وأصحاب التشريع في أمريكا، إضافة إلى أنه صاحب ثقل بارز في جماعات الضغط الأمريكية لصالح إسرائيل، ومؤثر ومسموع الكلمة في الانتخابات الأمريكية، وزوجته إيلين إبستين عضوة مجلس الأمناء الأبرز في منظمة الخدمة العالمية اليهودية الأمريكية والتي اشتهرت بدورها البارز، في دعم الحملات الانتخابية للرئيس الأمريكي الأقرب لإسرائيل.
وأوضحت أن إبستين يكتب مجموعة من المقالات العدائية للداعمين ضد القضية الفلسطينية، ومن ضمنهم مصر، موضحة أنه أصدر مقالا بعنوان “العدالة غير المتماثلة في غزة”، كتب فيه أن إسرائيل لها الحق في كل مايجري دفاعا عن نفسها، وعلى العالم أن يدعمها، معلنًا رفضه للموقف المصري الذي يرفض تهجير الفلسطينين، لإتاحة الفرصة لإسرائيل لاجتياح رفح وغزة كاملة.
وأشارت الخلالي إلى أن ان هذا الرجل أعلن رفضه لبرنامجي ولشخصي، ومستعينا بمقاطع من خطابي الإعلامي، كنموذج من أبرز الصحفيين المصريين المؤيدين للشعب الفلسطيني، والمحرضين ضد إسرائيل، والرافضين للتهجير ودعم الحركات الطلابية في أمريكا، معلنا رفض كل هذا، و ملوحا في ختام مقاله بضرورة حماية أمريكا لإسرائيل من كل هؤلاء.
ونوهت بأن ريتشارد إبستين يتجاوز دائما في حق مصر خاصة بعد موقفها من القضية الفلسطينية، موضحة أنه واحد من مراكز الثقل العالمية في اتخاذ ودعم القرار الأمريكي بل وتحديد مصير الانتخابات، مشيرة إلى هذا السلوك ليس بجديد علي إبستين فهو ينتهج سياسة التحريض ضد الصحفيين الداعمين للقضية الفلسطينية، واستهدافهم.