أثارت فيما يُعرف بـ مجموعة الأفروسنتريك حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع المصري بسبب ما جاء من أحداث في المتحف المصري وبعض الأماكن الأثرية المصرية وإدعاءاتهم الكاذبة بأن هذه هي حضارتهم وهم من قاموا بتأسيسها.
يقول الدكتور حسام هزاع الخبير السياحي وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن مجموعة الأفروسنتريك ظهرت في بداية القرن الماضي بأمريكا من قبل الأفارقة السود.
وتابع الخبير السياحي، أن فكرة الأفروسنتريك قائمة على محاولة تسليط الضوء على إسهامات الأفارقة في الحضارة العالمية، موضحا أن الأفارقة السود كانوا قد تعرضوا للاضطهاد والعبودية في فترة زمنية ماضية بأمريكا، وذلك الذي دفعهم لـ محاولة إيجاد تاريخ لهم ليسلطوا الضوء عليه.
كما أشار إلى أن مصر الفرعونية ليست لها علاقة تماما بـ الأفروسنتريك، مضيفا أن المصري القديم منذ 10 آلاف سنة كان يمتلك عقيدة الأبدية على الأرض، لافتًا إلى أن فكرة الأفروسنتريك، هي محاولة فاشلة لإيجاد تاريخ للأفارقة في مصر، موضحا أن فئات الأفروسنتريك، لن تؤثر على السياحة في مصر.