حل منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، ضيفا على برنامج الشاهد المذاع عبر شاشة اكسترا نيوز، ويقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز.
وتحدث منير فخري عبد النور عن تفاصيل لقائه مع الفريق أحمد شفيق لقبول منصب وزير السياحة في 2011، وكواليس المواجهة النارية بين الإخوان وحكومة الجنزوري.
وأضاف “عبدالنور” خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة “إكسترا نيوز”: “خليني أعود إلى الوراء 8 أيام وتحديدًا يوم 14 فبراير 2011، تلقيت مكالمة تليفونية من الفريق أحمد شفيق ولم تكن تربطني أي علاقة سابقة به وكنت معجبًا بأدائه كوزير للطيران المدني والإنجازات التي حققها في المطارات المصرية سواء في القاهرة أو الغردقة أو في شرم الشيخ”.
وتابع: “كنت أرى الفريق أحمد شفيق رجلًا ودودًا مبتسمًا كلمني وقال لي أحب أن تتعاون معي في مجال السياحة، قولت له الظروف صعبة، لكنه قال لي تعالى أقعد معايا”.
وأردف: “ذهبت إلى مجلس الوزراء في اليوم التالي ومكنش فيه مخلوق ولا حتى حراسة، دخلت الاجتماع وقولت للفريق شفيق المظاهرات ما زالت في الشارع ثائرة على الحزب الوطني وأدائه والوزارة بتاعتك وزارة حزب وطني”.
وقال منير فخري عبدالنور، إنه قال للفريق أحمد شفيق في 2011 أنه في حاجة لتشكيل وزارة مكونة من جميع أطراف الخريطة السياسية المصرية تظهر وحدة وطنية وتعمل على تحقيق أمال الشارع الثائر.
وأضاف “عبدالنور”: “الفريق شفيق قال لي يعني إيه؟ قولت له يعني تجيب الدكتور يحيى الجمل، ومحمد أبو الغار وزير تعليم عالي على أساس أنه قاد حركة الجامعات في حركة 9 مارس”.
وتابع: “قولت له أيضًا تجيب الدكتور محمد غنيم وزير صحة، وجودة عبدالخالق وزير تموين وهو كتب كثيرًا عن الدعم وتوصيله لمستحقيه وهكذا”.
وقال وزير السياحة الأسبق، منير فخري عبد النور، إنه: “من الملفات التي تعاملت معها كوزير سياحة كان ملف الحج خلاص موسم 2011-2012، واعتقد أنه كان موسما ناجحا للغاية، من خلال تخفيض الأسعار بعد تغيير نظام “الفيزا” الذي كان يتداول بين الشركات وبعضها على حساب الحجاج، الأمر الذي أحدث تغييرا ملموسا في التعامل مع منظومة الحج”.
وأضاف عبد النور، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد”، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة “إكسترا نيوز”: “خلال عملي في وزارة الدكتور كمال الجنزوري، كانت قيادات جماعة الإخوان تطلب مني التخلص من هذه الوزارة بشكل نهائي وتشكيل وزارة جديدة سويا، وكان أملهم حينها إسقاط حكومة الجنزوري بأي شكل، ولكن من وقف ضدهم بشدة هو رئيس مجلس النواب حينها، الدكتور محمد سعد الكتاتني”.
وتابع: “كان هناك مساحة احتكاك ضخمة بين الإخوان وحكومة الجنزوري التي انتهت في يونيو 2012، وكان الإخوان داخل مجلس الشعب يستطيعون إسقاطها بنسبة 100%، وأعتقد أنه كان لديهم خطة في أذهانهم لإسقاط الحكومة من أجل هدف تكتيكي”.