استنكرت الإعلامية قصواء الخلالي، عدم الرد الواضح على التساؤلات الخاصة بمؤهلات وزير التربية والتعليم الجديد محمد عبداللطيف، مستنكرة ما آثارته تلك المسألة من لغط وشكوك على المستويين المحلي والدولي.
وقالت الخلالي عبر صفحتها الشخصية فيس بوك، إن رئيس الوزراء لم يعتد بأهمية شهدات وزير التعليم ومؤهلاته، متجاهلا أن هذا الأمر بمثابة إساءة لصورة مصر الكبيرة، ناهيك عن انها ستُفقِد منظومة التعليم كثيرًا من قيمتها وهيبتها المأزومة، وتصدر صورة بأننا “غشاشين”.
واوضحت الإعلامية قصواء الخلالي، أن السكوت عن هذا الأمر يجعلنا أمام أطفالنا ويقلل من قيمة المُعلّمين، كما انه يشككنا في منظومتنا الأخلاقية.
وأشارت إلى أن هذه الواقعة تؤثر أيضا على الوزير نفسه، وتجعله بلا صلاحيات حقيقية أمام كوادر “التربية والتعليم” في مصر، وتحولّه إلى وزير “مرتعش” أو “عنتري طائش” يحاول إثبات نفسه، لأنه سيبقى في مرمى استهتارهم وتشكيكهم وسخريتهم دائمًا، وستجعلنا نخسر في ميزانيّ “السياسة والأخلاق”.
وعبرت الإعلامية قصواء الهلالي عن استيائها من تجاهل كل هذه الأمور، وعدم مواجهة هذه المشكلة، رغم ان عواقبها غير محمودة، موضحة:” هتجيب وجع دماغ للدولة كلها”.
وأضاقت أن وزير التعليم محمد عبد اللطيف لديه خبرة فذة في ” الإقناع “، لدرجة إنه أقنع ” رئيس الوزراء بأن يُسند إليه الوزارة، وليس ذلك فقط، بل الابقاء عليه رغم هذا الكم من الهجوم ويدافع عنه أمام الجميع .
وتابعت:” الوزير أقنع رئيس الوزراء بتحدي “العالم” كله عشانه ، مش يتحدى المصريين الطيبين بس “، مردفة:” أفسد علينا فرحة الحكومة كلها وأحرج الجميع “.
ووصفت الخلالي هذا الأمر بالعبث السياسي، والأخلاقي، و المجتمعي، متابعة:” يبدو أن وزير التعليم ثقيل الوزن النسبي”، لدرجة إنه غير قابل للنقد الجمعي، ولا للتغيير الواعي، ولا للتخلّي المشروع، ولدرجة أن رئيس الحكومة، وُضع حرج تاريخي من أجله في مؤتمر صحفي أمام الجميع”.
وشبهت الخلالي في نهاية حديثها الأمر بـ “نُكتة سياسية” وسط مجموعة جادة ومحترمة من الوزراء، وتحت قيادة رئيس حكومة مُهذب وفاضل ويجتهد ونحترمه.