على مدار الساعات القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام محلية وعالمية ووسائل التواصل الاجتماعي أنباءً تفيد بـ سقوط طائرة مصرية ووفاة جميع ركابها.
الصورة الحقيقية تكشف حقيقة سقوط طائرة مصرية ووفاة جميع ركابها
وزارة الطيران المصرية، في رد عاجل وسريع، نفت قطعيًا ما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي بشأن حادث سقوط طائرة مصرية ووفاة جميع الركاب التي كانوا على متنها، مؤكدة في بيانٍ رسمي أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة، مناشدة مغردي وسائل التواصل بتوخي الدقة والحذر قبل نشر أو تداول أي أخبار أو معلومات قد تثير البلبلة والقلق بين المواطنين.
قناة العربية، كشفت عن طريق مصادرها أن ما حدث كان عبارة عن تجربة طوارئ تقوم بها الجهات والسلطات المختصة، موضحة أن هذه التجربة أجريت في السودان، وليس في المغرب أو الجزائر، مؤكدة أن تجربة الطوارئ هي عبارة عن اختبار لأجهزة الإرسال والاستقبال بين مراكز الاتصال، وهي تتم بشكل دوري ومعظم الدول تقوم بإجرائها للاطمئنان على سلامة أجهزة الإرسال والاستقبال ومدى وسرعة التجاوب معها للوصول إلى أعلى معايير ودرجات الأمان سواء لركاب الطائرات أو للطائرات نفسها، مضيفة أن مصر من أبرز الدول المعتادة على عمل اختبار طوارئ بشكل دوري لأجهزة الإرسال والاستقبال لتوفير أقصى معدلات السلامة والأمان لركاب الطائرات المصرية.
وعلقت المصادر على سبب تداول أنباء سقوط الطائرة المصرية بأنه ربما يكون بسبب خبر مسرب من الإشارة أو الاستغاثة التي أُرسلت، لأن الإشارة يتم إرسالها على أنها حقيقية لاختبار سرعة الاستجابة، لكن الأمر في حقيقته هو عبارة عن تجربة طوارئ فقط، لافتة إلى أن مركز الاتصال الرئيسي للشرق الأوسط، الذي يستقبل هذه الاستغاثات أو الإشارات مقره في الجزائر، لذا فهو الذي يستقبل الإشارة للطائرات والسفن أيضاً.