أدان اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية بأشد العبارات القصف الوحشي الذي نفذته قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم على مدرسة “التابعين” في حي الدرج شرق مدينة غزة حيث استهدف هذا الاعتداء الهمجي مجموعة من النازحين الذين كانوا يؤدون صلاة الفجر، مما أسفر عن استشهاد نحو 125 فلسطينيا من النازحين، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة العشرات من الأبرياء بجروح بالغة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود المليء بالجرائم ضد الإنسانية، واستهداف المدنيين الأبرياء، وانتهاك مبادئ القانون الدولى والإنسانى،وهو ما يستوجب محاسبة المسؤولين الإسرائيليين، على الجرائم التي ترتكب فى حق الإنسانية مشيرًا إلى أن استهداف المدارس والأماكن التي تأوي المدنيين العزل يعكس بوضوح الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الإسرائيلي.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الاعتداءات الإسرائيلية تستدعي تحركا دوليًا عاجلا لوقف هذه المجازر البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق مشددا على أن هذا الاعتداءات نعكس حالة الإفلاس الأخلاقي والسياسي التي يعيشها الاحتلال، حيث لجأ إلى استهداف المدنيين الأبرياء في محاولات يائسة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني الصامد كما طالب المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتهم التاريخية إزاء هذه الجرائم، والعمل على حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان فورًا.
وأشار أستاذ العلوم السياسية أن إسرائيل تستخف بالقانون الدولي ومازالت تمارس حرب الإبادة الجماعية بحق الأشقاء الفلسطينين من الأطفال والنساء والشيوخ لافتاً إلى أن هذه الجرائم لن تزيد الفلسطينيين إلا إصرارًا على المقاومة حتى تحرير كامل ترابهم الوطني ولن يركع الشعب الفلسطيني و سيظل صامدًا مدافعًا عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.