وصف ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي تنفيذ وزارة الداخلية لقرار رئيس الجمهورية الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة لعدد (605) نزيل من المحكوم عليهم من كبار السن ذوى الحالات الصحية المتراجعة ممن انطبقت عليهم شروط العفو الرئاسى من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بأنه قرار يفتح بابا للأمل والرغبة فى الحياة.
وأشار “الشهابي” في بيان له اليوم إلى أنه قرار غير مسبوق لم يتخذه رئيس مصرى من قبل أن يعفو عن متهمين عن تنفيذ باقى مدة العقوبة فى غير المناسبات الدينية أو الأعياد الوطنية، وان يكون عامل كبر السن والحالة الصحية المتراجعة هو المعيار الأول لقرار العفو، بما يؤكد الطبيعة الإنسانية للقرار الذى يكرم الإنسان حتى المخطئ فى شيخوخته ويوفر له الأسباب التى تعينه على الشفاء وتجاوز المرض فى مناخ مناسب إنسانى بعيدا عن أسوار السجن و بين أسرته ومجتمعه الصغير.
وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن تنفيذ وزارة الداخلية لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال قيام قطاع الحماية المجتمعية بتشكيل لجان لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية ووصولهم إلى هذا العدد 604 نزيل بمراكز الإصلاح والتأهيل، مشددًا أن هناك منظومة إصلاحية تأهيلية تربوية وتعليمية عادلة تحكم وزارة الداخلية وهى تقوم بوظيفتها الدستورية بتنفيذ مدة العقوبة التى حكم بها القضاء المصرى العادل على المتهمين.
ولفت رئيس حزب الجيل إلى أن تلك المنظومة الإصلاحية هى منظومة حديثة ومتكاملة تراعى حقوق الإنسان، تجسد إستراتيجية الجمهورية الجديدة فى إحترامها لكرامة وحق الإنسان تطبق السياسة العقابية بمفهومها الإنساني الحديث التى توفر أوجه الرعاية المختلفة للمتهمين النزلاء فى السجون المصرية.