أثار مقطع فيديو متداول عبر صفحات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بين رواد مواقع السوشيال ميديا، بعدما ظهر خلاله مجموعة من الرجال يضعون على السيوف على رقابهم في إحدى المناسبات ليمر من فوقهم رجل، متسائلين عن طبيعة وأسباب ما يجري في الفيديو قائلين: محتاجين حد يفسر لينا.
مقطع الفيديو أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، واعتبره البعض جهلا متسائلين عن سبب هذه الطقوس الغريبة.
بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نفوا أن تكون هذه الطقوس ذات صلة بمفهوم الثأر، وارجعوا الفيديو إلى طقوس في أقصى صعيد مصر تنتشر في الموالد الشعبية، حيث يقون مجموعة من الأشخاص يرتدون الجلباب المصري، يفترشون الأرض بالتدرج على بعضهما البعض، وكل منهما يضع على رقبته سيفًا، ثم يقوم أحد الأشخاص الآخرين بالوقوف بقدميه على كل سيف من هذه السيوف، وبعدها يتبين أنه لم يحدث شيء لهؤلاء الأشخاص.
ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما ظهر في الفيديو المتداول، بـ الجهل الذي يجب التصدي له لما يمثله من خطر على الأمن العام.
وأشار البعض إلى أن فيديو السيوف يعود إلى طقوس منسوبة لإحدى الطرق الصوفية في صعيد مصر، بمولد السلطان عبدالجليل في إسنا جنوب الأقصر، وتحديدًا في قرية النمسا، خاصة وأنها لم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة فقط للطريقة الصوفية، ولكن هناك العديد من الطقوس الأخرى أيضًا، ومنها قيام عدد من الأشخاص بالوقوف طابور وكل منهم يضع داخل فمه سيفًا ليأتي شخص ويصعد على كل سيف من تلك السيوف بقدمه.