وجه الدكتور أحمد عبد الرشيد، أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حلوان والوكيل الأسبق للكلية، نصائح تربوية لحماية الطلاب من الكيانات الوهمية عند التقديم للالتحاق بالكليات عقب النجاح في الثانوية العامة.. وجاءت كالتالي:-
1- عدم الانخداع بما تروج له بعض المؤسسات التعليمية بالتكاليف الدراسية المنخفضة.
2- ضرورة التحقق من التراخيص الممنوحة للمؤسسات التعليمية الخاصة قبل الاقدام على الالتحاق بها.
3- استشر عزيزي الطالب /الطالبة ذوي الخبرة من السادة أولياء الأمور والأهل والأصدقاء والمعلمين عند تسجيل رغباتك عقب الثانوية العامة.
4- ضرورة الدخول على موقع المجلس الأعلى للجامعات لتعرف قائمة الجامعات والمعاهد المعتمدة والمعلنة من قبل وزارة التعليم العالي.
5- عدم الانخداع بالاعلانات الزائفة التي تروج لها بعض المؤسسات التعليمية بأنها تتيح الدراسة للطلاب ببرامج أكاديمية دولية زائفة ليس لها أي فائدة أو قيمة في سوق العمل المصري.
6- عدم تسديد أية رسوم دراسية مُسبقة على المواقع الإلكترونية لتلك الكيانات الوهمية حتى لا يقع الطالب /الطالبة ضحية للنصب وفريسة لمعدومي القيم والضمير.
7- دراسة واستقصاء كل ما يُطرح على المواقع الكترونية لتلك الكيانات الوهمية قبل التقديم والالتحاق بها حتى يكون لدى الطالب /الطالبة فكرة مسبقة عن المحتوى المُزيف التي تطرحه تلك الكيانات الوهمية ومن ثم الابعتاد عنها والوقاية من الوقوع في فخ النصب والاحتيال.
8- كما نوجه في هذا المقام كلمة للأسرة المصرية بضرورة توخي الحذر من هذه الكيانات الوهمية والتحقق دائماً من مدى مصداقية المؤسسات التعليمية والجامعات قبل الالتحاق بها، كما نُثمن في هذا المقام جهود وزارة التعليم العالي ورجال الضبطية القضائية والرقابية لما يقومون به من اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الكيانات الوهمية، بهدف حماية المستقبل التعليمي للأبناءوالحفاظ على مستوى التعليم الرسمي بما يليق بعظمة وحضارة وعراقة مصرنا الحبيبة.
9- كما نود ان نشير في هذا المقام لجميع الأبناء وأولياء أمورهم قبل اتخاذ القرار نحو الالتحاق بأي مؤسسة تعليمية جامعية عقب الثانوية العامة ؛ ضرورة تعرف المهارات المطلوبة لسوق العمل خلال الفترة المقبلة ؛ ولا تنخدعوا بالإعلانات البراقة التي يُروج لها البعض من وجود برامج دولية مميزة تطرحها بعض المؤسسات التعليمية فتتحطم أمال الاسرة المصرية أمام سراب الإعلانات البراقة وتفاجىء بأنها لم تقم باختيارها الدقيق للمؤسسة التعليمية التي تتسق برامجها الأكاديمية مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل من ناحية وتتناسب مع قدرات واستعدادات وميول الطالب من ناحية أخرى ؛ حيث تهدف بعض المؤسسات التعليمية إلى استنزاف أموال الأسرة المصرية دون أن يكون للخريج من برامجها الأكاديمية المطروحة أي فرصة للعمل عقب التخرج ؛ لاسيما أن بعض المقررات الدراسية تم الغاؤها من منظومة الثانوية العامة بنظامها الجديد ؛ ومن ثم يحدث ما يسمى بالفاقد في العملية التعليمية ؛ فمتطلبات واحتياجات سوق العمل خلال الفترة المقبلة قد يتطلب امتلاك الخريج المهارات في العديد من المجالات من بينها :-
– الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة
– البرمجة وعلوم الحاسب الآلي
– ريادة الأعمال
– تحليل البيانات وتصنيفها
– القيادة الرشيدة والعمل المستدام
– التفكير بأنواعها الأساسية والمركبة
– تطبيقات الاقتصاد الأخضر
– تطبيقات الذكاء الاصطناعي
– تطبيقات بيئات التعليم والتعلم الرقمية