يستغيث أهالي قرية أبو حمر التابعة لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، من عدم وجود مياه وخبز صالحين للاستخدام الآدمي وسط غياب الرقابة والمسؤولين.
ونشر أهالي قرية أبو حمر صورًا لشكل رغيف الخبز التابع لمنظومة التموين والذي ظهر في صورة رديئة، وكذلك المياه التي تحولت للون الأسود واللون النحاسي لتصبح غير صالحة للشرب أو أي استهلاك آدمي.
يؤكد أهالي القرية أزمة حقيقية مع رغيف الخبز المدعم المدعم فى المخابز، حيث تنتج الأفران خبزًا غير صالح للاستهلاك الآدمي، مما يضطرهم إلى تحمل تكلفة جديدة وهي شراء العيش الحُر، الأمر الذي يزيد من أعباء الحياة بدلا من تخفيفها عن كاهلهم بسبب تحمل نفقات جديدة وزائدة، واضطرارهم لاستخدام الخبز المدعم كغذاء للطيور والحيوانات.
أما عن المياه، فيؤكد المواطنون أنهم يشربون مياه غير صالحة للاستهلاك الآدمي، والتي يتم استقبالها في الصنابير والحنفيات مليئة بالشوائب والتلوث.
وطالب أهالي قرية أبو حمر بسرعة تدخل المسؤولين من وزارة التموين والمحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي ووزارة الري، وضرورة فرص الرقابة حفاظا على حقوق الشعب الأصيلة في توافر المأكل والشرب وتنفيذا لتوجيهات الرئيس بضرورة توافر حياة كريمة لجموع المواطنين، قائلين: حلمنا عيش ومياه شرب قابلة للاستهلاك الآدمي.