كشف الكاتب الصحفي محمود عبد الرحمن المتخصص في شئون التعليم طبيعة عمل مجموعات التقوية في المدارس، موضحا أنه تم تغيير اسمها للمرة الثانية خلال عامين من مجموعات التقوية إلى مجموعات الدعم.
وأشار الكاتب الصحفي محمود عبد الرحمن خلال منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، إلى أن مجموعات التقوية لم تعمل على مدار الـ 6 سنوات الماضية، وذلك على الرغم من صدور قرارات تنظيمها.
وأوضح المتخصص في شئون التعليم، أن مجموعات التقوية ستتم داخل الفصول بعد انتهاء اليوم الدراسي، على أن تكون الحصة ساعتين كل أسبوع للمادة الواحدة، ويتم فتح المدرسة أيام الجمعة والسبت للمجموعات لتعمل المدارس حتى التاسعة مساءً.
وأضاف الكاتب الصحفي محمود عبد الرحمن قائلا: مجموعات التقوية هيقدمها مدرسين المدرسة المتخصصين في المواد المختلف، ولو مدرسين المدرسة رفضوا هيتم الاستعانة بمدرسين من مدارس تانية تابعة لنفس الإدارة التعليمية، مؤكدا أنه لن يتم الاستعانة بمدرسين من خارج الوزارة، ويعني ذلك أنه لا طلاب هندسة ولا صيدلة ولا طب ولا خريجين تربية غير معينيين سيتم الاستعانة بهم.
ونوه بأنه مديرين المدارس ومجالس الأباء هما المسئول الأول والأخير عن تنظيمها، على أن تبدأ مع أول يوم دراسة يوم ٢١ سبتمبر الجاري، موضحا أن المجموعة التي عدد طلابها ٢٥ طالب سيكون سعر الحصة ١٠٠ جنيه بحد أقصى، هتنخفض حسب طبيعة المكان، بمعنى أنه ممكن تقل في الأرياف والنجوع بحد أدنى ٢٠ جنيه، بينما المجموعة التي ١٠ طلاب فيما أقل، يكون سعر الحصة ١٥٠ جنيها، وتقوم المدرسة بتوريد ١٥ % من قيمة تمن المجموعات لوزارة المالية على الحساب الموحد الذي سيتم تبليغ مديرين الإدارات به، أن ٨٥% الباقيين من قيمة ثمن المجموعة، فيتحصل المدرس على ٨٠ % منها بعد نهاية المجموعة، أي ال 100% للمدرس يتم احتسابهم على ال ٨٥% الباقيين بعد خصم فلوس وزارة المالية.