قالت الدكتورة نرمين توفيق، الباحثة في الشئون الإفريقية والمنسق العام لمركز فاروس للاستشارات والدراسات الإستراتيجية، إن التحركات المصرية الأخيرة فيما يخص تعزيز العلاقات مع الصومال، وكذلك تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع إريتريا، ينبع من حرص مصر على استقرار الدول الأفريقية ومحيطها الإقليمي.
وأضافت أنه فيما يتعلق بدولة الصومال فهي إحدى دول القرن الأفريقي ولها موقع استراتيجي في غاية الأهمية، وعضو بجامعة الدول العربية وأمنها شيء أساسي، وهو ما أكده الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكثر من مرة خلال لقاءه بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بأن أمن الصومال شيء أساسي والقاهرة حريصة على أمنه واستقراره وعدم تدخل دول أخرى في شؤونها.
وتابعت الباحثة في الشؤون الأفريقية أن التعاون العسكري الأخير بين مصر والصومال، وما تم الإعلان عنه مؤخرا من تواجد قوات مصرية في إطار بعثة حفظ السلام الأفريقية الجديدة التي ستتواجد هناك، يأتي في إطار التعاون بين البلدين وطلب السلطات الصومالية.
وأكدت الباحثة في الشؤون الأفريقية على ثبات موقف مصر وسياستها الخارجية بشأن عدم التدخل في شؤون الدول الخارجية، بل تعمل على أمن واستقرار دول العالم وإقامة علاقات طيبة مع الجميع.