أكد الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث، على أهمية الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، باعتباره فرصة للتأكيد على حقوق الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم في المجتمع.
قال نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا، إن لغة الإشارة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جسر يربط بين فئة هامة من مجتمعنا وباقي فئاته. وعلينا كأكاديميين ومؤسسات تعليمية أن نلعب دورًا فعالاً في دعم لغة الإشارة وتطويرها، وكذلك في إعداد كوادر متخصصة تسهم في تعليم ونشر هذه اللغة وتعزيز حقوق الصم في الحصول على التعليم والخدمات بدون تمييز.
كما أشار “السعيد” إلى أن قطاع الدراسات العليا بجامعة القاهرة يولي اهتماماً كبيراً بتهيئة وتوفير بيئة تعليمية تستوعب جميع الأفراد من مختلف الفئات، حتى تضمن تحقيق المساواة في الحصول على التعليم الملائم والمناسب للجميع، بغض النظر عن ظروفهم الصحية. وأكد أن الجامعة تتعامل مع طلابها جميعًا على أنهم قوة دفع المجتمع تجاه التقدم والازدهار في مختلف المجالات، ولفت إلى وجود العديد من المبادرات في كل قطاعات الجامعة التي تسهم في تعزيز ونشر ثقافة لغة الإشارة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين كجزء من ثقافة ونهج الجامعة في احترام وتقدير ودعم الأشخاص من ضعاف السمع.
وفي ختام تصريحاته، دعا نائب رئيس جامعة القاهرة إلى استثمار اليوم العالمي للغة الإشارة، بتجديد الالتزام بالعمل على توفير فرص متكافئة للتعليم والبحث العلمي لجميع أفراد المجتمع. ودعا جميع الطلاب والأساتذة والباحثين في الدراسات العليا، لتبني رؤى وإجراء دراسات تسهم في تعزيز لغة الإشارة وتوعية المجتمع بأهميتها كجزء لا يتجزأ من التنوع الثقافي واللغوي.