عززت دولة الإمارات، مكانتها الرائدة مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي من خلال عقد الشراكات الدولية في مجال صناعة أشباه الموصلات المتقدمة، كونها ركيزة أساسية في صناعة المستقبل القائم على الابتكار والإبداع.
وفي تقرير تلفزيوني، أشار إلى أن الإمارات أصبحت مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والابتكار، مما جعلها وجهة جذابة لاستثمارات الشركات العالمية، وفي ضوء هذا التوجه، تأتي الأخبار التي تفيد بأن شركتين من كبرى شركات الرقائق الإلكترونية تناقشان بناء مصانع ضخمة في الدولة كخطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الإمارات في سوق التكنولوجيا العالمية.
وتطرق التقرير إلى لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ونظيره الأمريكي في البيت الأبيض مساء الإثنين الماضي، بحث العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة والعمل المشترك على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وتناول اللقاء، عدد من أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية، والتعاون التكنولوجي، حيث أدركت الإمارات مبكرا أهمية الاستثمار في صناعة أشباه الموصلات المتقدمة من خلال تعزيز استثماراتها الخارجية في هذا القطاع الحيوي.
وتسهم دولة الإمارات في تلبية الطلب العالمي على أشباه الموصلات المتقدمة والمعقدة، عن طريق تسريع استثماراتها حول العالم في هذا القطاع الإستراتيجي وعقد الشراكات مع كبريات شركات التقنية العالمية بهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب لا سيما في الأسواق التي تشهد نموا سريعا.
وتعد أشباه الموصلات الجزء الأساسي والأهم للعديد من التقنيات التي تعتمد عليها المجتمعات في حياتها اليومية بما في ذلك الرقائق المستخدمة في أجهزة الهواتف الذكية وشاشات العرض والأجهزة الذكية وكذلك السيارات والصناعة المتقدمة والروبوتات والتكنولوجيا المستخدمة في المدارس والمستشفيات وغيرها من صناعات المستقبل.
واكتسبت رقائق أشباه الموصلات المتقدمة أهمية كبيرة في الوقت الراهن لتصبح من أهم الموارد الحيوية التي لا غنى للمجتمعات الحديثة عنها.