هنأ المستشار ناصر جابر حسّان، أمين عام حزب مصر أكتوبر بالجيزة، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، وجموع الشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن هذا النصر العظيم مازالت أصداؤه ترن في قلوب المصريين والعرب، وسيظل محفورًا في صفحات التاريخ بأحرف من نور، يستمد منه المصريون العزيمة والإرادة والوطنية ومفهوم التضحية الحقيقي من أجل الوطن.
وقال حسّان في بيان له اليوم، إن مصر عاشت لسنوات تُعد وتستعد لتحقيق هذه النصر، فتحملت الكثير وفقدت الغالي والنفيث وروت دماء أبطالها الذكية تراب الوطنية الذين لم يستسلموا للهزيمة، ولملموا عزيمتهم وإرادتهم بروح وطنية عالية، فداءً وتضحية من أجل الدفاع عن الوطن، فتحقق النصر بإذن الله.
وأكد أمين عام حزب مصر أكتوبر بالجيزة، أنه لولا وعي الشعب المصري، واصطفافه خلف قيادته وجيشه ومؤسسات الدولة، ما كان للنصر أن يتحقق، وما كان لمصر أن تنعم بهذا السلام والاستقرار والمكانة الإقليمية والدولية التي تنعم بها الآن، وما كان لها أن تتمتع بهذه الصلابة التي تتحطم عليها مكائد الأعداء والمتربصين بها، وهو ما ظهر خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تمكنت مصر من دحر الإرهاب، والسير في دروب التنمية والبناء والتقدم.
ولفت المستشار ناصر جابر حسان، إلى أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية 2024، بالتزامن مع احتفالات مصر بنصر أكتوبر المجيد، أكدت أن روح أكتوبر كامنة في جوهر الشعب الأصيل تظهر عند الشدائد، بما يؤكد أن مصر قوية بأبنائها وفخورة بتضحياتهم وإرادتهم وقدرتهم على مواجهة الأحداث الدامية التي تهدد أمن وسلامة المنطقة، منوها بأن السلام العادل هو الضمان الوحيد للتعايش بين شعوب المنطقة، وتفادي المخاطر التي تهدد السلام والتنمية.
ولفت أمين مصر أكتوبر بالجيزة، إلى أن الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية الذي يضمن سلامة وأمن جميع شعوب المنطقة، ووجه رسالة طمأنينة للشعب المصري بأن لمصر جيشا قادرا على الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ليبقى الوطن شامخا رافعا الرأس محافظا على سلامته بوحدة وصمود الشعب وتضحيات أبناء الوطن التي هي بمثابة نهر عطاء على مر التاريخ.
وأشار حسّان إلى أن الاصطدام قد احتدم واشتد في المنطقة، وتصاعدت حدة الصراعات والأزمات التي تهدد الأمن القومي العربي والمصري والإفريقي، إلا أن وعي المصريين وتلاحهمهم وتكاتفهم ونبذهم لكافة الشائعات والأكاذيب، وتقديرهم للأزمات والتحديات التي تمر بها المنطقة والغرض منها، ما كان لمصر هذا الاستقرار الذي جعل منها قوة داعمة لأشقائها، وما كان لها أن تواصل مسار الإصلاح والتنمية الشاملة والمستدامة، وهذه الحالة هي روح مستمدة بلاشك من روح أكتوبر المجيدة.