تصدر اسم كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام محركات البحث على مواقع البحث الشهيرة ومواقع التواصل الاجتماع، بسبب زيارتها لموقع في بريطانيا، رفقة زوجها الأمير وليام.
الموقع الذي زارته كيت ميدلتون، كان قد شهد في يوليو هجوما اندلعت على إثره أعمال شغب، في أول ظهور علني للزوجين منذ أن أنهت أميرة ويلز علاجها الكيميائي.
يقع هذا الموقع في مدينة ساوثبورت الواقعة شمال غرب البلاد، حيث قُتلت ثلاث فتيات طعنا بسكين في يوليو على يد مراهق.
وجاءت زيارة كيت ميدلتون وزوجها الأمير وليام لـ مدينة ساوثبورت “لإظهار دعمهما للسكان”.
وأثار الهجوم أعمال شغب استهدفت المهاجرين من قبل اليمين المتطرف في إنجلترا وإيرلندا الشمالية بعد أن انتشر نبأ كاذب على مواقع التواصل الاجتماعي بأن المشتبه به مهاجر.
والتقى الأمير وليام وزوجته بعيدا عن عدسات الكاميرات بعائلات الضحايا الثلاث فضلا عن معلمة الرقص التي كانت حاضرة أثناء الهجوم الذي أصيب خلاله أيضا ثمانية أطفال وشخصان بالغان.
وذكر البيان أن وليام وكيت تحدثا بعد ذلك إلى عناصر الإطفاء والشرطة وأفراد خدمة الطوارئ الذين أطلعوهما على تجربتهم خلال الهجوم و”تأثيره على صحتهم العقلية”.
وكانت كيت قد أعلنت في التاسع من سبتمبر الماضي، أنها أنهت برنامج علاجها الكيميائي الوقائي ضد السرطان وستشارك في عدد من المناسبات العامة في وقت لاحق من العام.
وأوضحت كيت وقتها أن طريقها للتعافي تماما من المرض سيكون طويلا.
وخضعت أميرة ويلز، لعملية جراحية كبيرة في البطن في يناير كشفت عن وجود ورم سرطاني، جعلها تتلقى العلاج منذ ذلك الحين.