اتشحت مدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية بالحزن على رحيل ووداع أحد مشايخها، الشيخ محمد الملاح، الذي ارتبط اسمه بشهر رمضان، كونه أحد المشايخ ذات الصوت الندي الذي يهرول إليه الكثيرون لصلاة التراويح وقيام الليل خلفه أينما كان.
وفاة الشيخ محمد الملاح
استيقظ أهالي مدينة بسيون بمحافظة الغربية، اليوم، على خبر محزن وهو وفاة الشيخ محمد الملاح، داعية وعالم وفقيه طالما كان اسمه حاضرا في مجالس الذكر والتسبيح بالمساجد.
وفي جنازة حضرها الآلاف، ودع أهالي بسيون شيخهم الشيخ محمد الملاح، حيث كسا الحزن ملامحهم، وتعالت أصوات البكاء على رحيل أحد المشايخ الذين قذف الله حبه في قلوب محبيه.
يصف محبو الشيخ محمد الملاح شيخهم، بـ “العلامة، المربي، الفقيه، الورع، بقية السلف الصالح، الرجل الرمضاني كون اسمه كان مقرونا بشهر رمضان دوما، الصوت الندي، العابد، الزاهد، الخاشع الحنون”.
وتبادل أهالي بسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي التعازي والمساواة فيما بينهم على رحيل شيخهم الشيخ محمد الملاح.