استنكر الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، التضليل الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي عبر إيهام الجميع بمنح مهل زمنية للمدنيين في غزة للمغادرة، بينما يقوم بقصفهم في ذات الوقت، لتجميع صورته أمام المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن مشاهد إجلاء المدنيين التي تروج لها حكومة الاحتلال غير واقعية ويجب تصدير ذلك للمجتمع الدولي.
وأضاف “محسن”، في تصريحات صحفية اليوم، أن إسرائيل تروج لنفسها بأنها تدفع المدنيين عن مناطق الحرب، وترسل تحذيرات قبيل القصف مباشرة، فيما لا يستطيع المدنيون الفرار من مناطق القتال بقطاع غزة، والتي استحلها الاحتلال الإسرائيلي جميعا كمناطق حرب، وبالتالي أصبح جميع الفلسطينيون مستهدفون سواء كانوا من المقاومة أو مدنيين.
ولفت أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن استمرار الحرب والعدوان على قطاع غزة، يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي والمباشر في الأوضاع المذرية التي يعيشها قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لأنه لم يعد هناك سبر في غزة آمن، وكل فلسطيني مستباح أمام رصاص الاحتلال.
وحذر الدكتور أحمد محسن قاسم من خطورة صمت المجتمع الدولي أمام التضليل الإسرائيلي الذي نشهده؛ والذي يأتي من أجل إعادة تشكيل قطاع غزة والسيطرة عليه سواء من خلاله بشكل مباشر عبر احتلاله، أو من خلال تولية إدارة له موالية للاحتلال تنفذ مخططاته.