انتخابات الرئاسة الأمريكية.. قال الرئيس الأمريكي جو بايد إن كامالا هاريس المرشحة في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ضد دونالد ترامب، ستؤدي عملا رائعا في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تعد الأكثر أهمية في حياتنا.
انتخابات الرئاسة الأمريكية
يترقب الأمريكيون باهتمام بالغ، يوم الخامس من نوفمبر الجاري، حيث تُجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية، للاختيار بين مرشحين أبرزهم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
ومع اقتراب موعد الانتخابات المقررة الثلاثاء المقبل، يبدو المرشّحان في طريقهما لتحقيق نتائج متقاربة للغاية حسب استطلاعات الرأي الأخيرة، وحُسمت نتيجة ويسكونسن، وهي من أهم الولايات التي ستؤثر على نتيجة الانتخابات، بأقل من نقطة مئوية واحدة في 2016 و2020، وتبدو نتائج السباق لكسب أصوات مجمّعها الانتخابي العشر متقاربة بالدرجة نفسها هذه المرة أيضا.
تأثير الانتخابات الأمريكية على الأوضاع في غزة ولبنان!
من جانبه ينتظر الشرق الأوسط في حذر شديد، نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية، وإعلان الفائز بالوصول إلى البيت الأبيض، كون ذلك سيكون له تأثيره البالغ على شؤون الشرق الأوسط، لا سيما فيما يتعلق بملفي غزة ولبنان، ودعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي.
بحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن»، عن مسؤولين أمريكيين فإن هناك شكوكا في إمكانية التوصّل إلى وقف لإطلاق النار قبل الانتخابات الرئاسيّة، موضحة أنه مع اقتراب موعد الانتخابات فإن التوقعات بأن الجهود النهائيّة لإنهاء الحرب في غزة ولبنان ستتكلل بالنجاح أصبحت ضئيلة، وهناك شعور داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر انتهاء الحملة الانتخابية الرئاسية لمعرفة من سيكون رئيس الولايات المتحدة القادم، لكن واشنطن تظل مع ذلك متمسّكة بإرسال مبعوثين كبار إلى المنطقة لمناقشة احتمالات إنهاء الحرب.
سيناريوهات تعادل ترامب وهاريس
تشير الاستطلاعات إلى أن السباق الأمريكي بات متقاربًا للغاية بين دونالد ترامب المرشح الجمهوري وكامالا هاريس مرشحة الديمقراطيين، ليلوح في الأفق سيناريو محتمل آخر يعرف بـ”الانتخابات الطارئة” للرئيس ونائب الرئيس والتي قد تحدث إذا لم يتمكن أي منهم من تأمين 270 صوتًا من المجمع الانتخابي للفوز بالانتخابات الرئاسية.
في هذا الإطار، تقول شبكة ايه بي سي أن هذا لم يحدث هذا في العصر الحديث، ولكن هناك عدد قليل من المسارات التي يمكن تصورها (وإن كانت غير محتملة) عبر خريطة المجمع الانتخابي، والتي قد تؤدي إلى إنهاء الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس السباق متعادلين عند 269 صوتًا انتخابيًا.
تتضمن بعض هذه السيناريوهات فوز الجمهوريين بجميع أصوات نبراسكا، وهي معركة شاقة لأن الولاية توزع صوتًا على الفائز في كل من دوائرها الانتخابية، وهاريس هي المرشحة للفوز في الدائرة الثانية في منطقة أوماها. (لهذا السبب سعى الجمهوريون لفترة وجيزة، إلى تغيير قواعد نبراسكا وجعلها ولاية الفائز يأخذ كل شيء.)
وفي حالة التعادل، سيقرر الكونجرس الرئيس القادم رغم أن العملية ستكون مثيرة للجدل وتاريخية، فإن الكونجرس لديه عملية محددة لتقرير الرئيس في هذا السيناريو، والتي ستأتي بلا شك بعد سلسلة من الطعون القضائية في ولايات رئيسية تهدف إلى الطعن في نتائج الانتخابات هناك.
وستعمل كالآتي:
وفقًا لخدمة أبحاث الكونجرس، تدلي كل ولاية، بغض النظر عن عدد السكان، بصوت واحد للرئيس في انتخابات طارئة، وهذا يعني أن مجموعة أعضاء مجلس النواب من كل ولاية ستختار من بين المرشحين الذين لديهم أكبر عدد من الناخبين في المجمع الانتخابي، وسيفوز المرشح الذي يحظى بدعم أغلبية الولايات.
سيصوت الكونجرس المنتخب حديثًا والذي سيتولى منصبه في يناير وفقًا لهذا السيناريو، الجمهوريون يسيطرون على الأغلبية في 26 وفداً في الولايات، في حين يسيطر الديمقراطيون على الأغلبية في 22 وفدا في الولايات المتبقية، وهناك ولايتان (مينيسوتا وكارولينا الشمالية) متعادلتان ولن يكون أعضاء الكونجرس ملزمين بالتصويت لصالح مرشح حزبهم، ولكنهم سيواجهون بالتأكيد ضغوطاً هائلة للقيام بذلك.
ورغم أن واشنطن العاصمة لديها ثلاثة أصوات انتخابية في الانتخابات الرئاسية، إلا أنها لن يكون لها صوت في مجلس النواب في انتخابات طارئة لأنها ليست ولاية.
وفي الانتخابات الطارئة، يتم اختيار نائب الرئيس بتصويت كامل من مجلس الشيوخ، حيث يدلي كل عضو في مجلس الشيوخ بصوته لصالح أحد المرشحين لمنصب نائب الرئيس اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات الانتخابية.