كشف عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن عدد المتابعين في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت متجاوبة منذ الصباح الباكر مع أغلب الملاحظات التي وردت إليها وتدخلت بشكل مباشر لتداركها وإصلاحها، مشيرًا إلى أن متابعة ومراقبة الانتخابات تعتبر ضمانة لاحترام نتيجة الانتخابات.
وأضاف عصام شيحة، في حواره لقناة صدى البلد، مع الإعلامي حمدي رزق، خلال التغطية الخاصة للانتخابات الرئاسية 2024، أن رقابة ومتابعة الانتخابات تسهل عملية فض المنازعات ما بين المرشحين وبعضهم البعض، موضحًا أن هناك 22 ألف متابع مصري للعملية الانتخابية التي يشارك فيها حوالي 87 مليون ناخب، من أسوان للإسكندرية، وهو رقم غير مسبوق.
وتابع، أنه يتم متابعة ومراقبة الانتخابات لمنع أي تجاوزات أو انتهاكات وتوثيقها بغرض تصحيحها في المستقبل، موضحًا أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بها 188 متابع محترف، بخلاف الموجودين في غرفة العمليات.
وأردف، عصام شيحة، أن هناك 4218 متابع إعلامي بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بخلاف 24 بعثة دبلوماسية تتابع الانتخابات عن كثب منذ اليوم الأول، وهي بعثات مشكلة من كل الجنسيات المهتمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان ومن كل الشراكات الاستراتيجية مع الدولة المصرية يكونوا حريصين على متابعة نتيجة الانتخابات.
وأكد رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن الانتخابات الرئاسية تعبر عن إرادة الناخبين فهي تعطي دعم ومساندة لصانع القرار الذي يتمتع بغطاء شعبي كبير، ولذلك فأن المراقبين يهمهم معرفة حقيقة نتيجة الانتخابات لأن الفائز بمنصب الرئيس يتمتع بغطاء شعبي يمكنه من اتخاذ قرارات وعليهم احترام هذه القرارات لأنها تكون قرارات وطنية كلما زادت كثافة المواطنين والتصويت.