قال علي مهران، أمين الشباب بحزب العدل، إن “الاتحادات الطلابية هي الخطوة الأولى لممارسة الديمقراطية، ونتمنى أن تكون طريقًا لجيل جديد من القيادات”، موضحًا أن “الاتحادات والأنشطة الطلابية على مر التاريخ كانت نسيجًا مهمًا من نسيج الوطن، فطالما أخرجت لنا العديد من المواقف والشخصيات الوطنية والقيادية في الدولة المصرية، علاوة على دورها في بناء الخبرات والقدرات وتنمية المهارات لجيل جديد من أبناء الوطن”.
وأضاف مهران أنه “مع إعلان الجدول الزمني لانتخابات الاتحادات الطلابية، يأتي السؤال: هل سنرى اتحادًا يمثل إرادة الطلاب؟ أو كما حدث في السنوات السابقة، حيث كانت العديد من التشكيلات بالتزكية والتعيينات”، مشيرًا إلى أن “خطوة التعيين والتزكية التي تمت في السنوات السابقة أظهرت آثارها السلبية على الطلاب والحياة الطلابية داخل الجامعات، مما أدى إلى عزوف العديد من الشباب عن المشاركة في الاستحقاقات والحياة السياسية، أو فقدان الثقة في دورهم في الاختيار وقدرتهم على المشاركة في تكوين مستقبلهم”.
كما تساءل أيضا “قبل أن تبدأ الانتخابات، هل سنرى الاتحاد يقوم بدوره التنظيمي لحياة طلابية مليئة بالأنشطة، وإعطاء الفرصة للطلاب لممارسة أنشطتهم عن طريق المكان المخصص للنشاط، وهو الأسر الطلابية؟ أم يستمر مساره في مشاركة أسرة وحيدة لا تستطيع تلبية المطالب أو تنمية المواهب بمفردها”.
وتابع حديثه قائلا “مع بدء الانتخابات، نؤكد كما أكدنا من قبل أن الحياة الطلابية لها أثرها الكبير على المجتمع ككل، وأن المشاركة والتجربة تؤتي بثمار ونتاج أفضل بكثير من أن يتم إدارة المنظمة الأكثر مرونة في المؤسسات المصرية بشكل إداري لا يستطيع مواكبة النشاط والأمل الذي بداخل الشباب. الدور الرقابي هام، ولكن في دوره الرقابي وليس التوجيهي”.
واختتم أمين الشباب حديثه قائلا : “كل التمني بأن نرى شيئًا يناسب اسم مصر ويلبي احتياجات أبنائها”.