أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر تواصل دورها الاستراتيجي في تهدئة الأوضاع في كل من غزة ولبنان، انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضايا العربية. وأوضح أن الجهود المصرية تهدف إلى إنهاء العنف بأسرع وقت ممكن، مع الحفاظ على سلامة المدنيين وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن مصر تعتمد على أدوات دبلوماسية متعددة، تشمل الحوار مع الأطراف الفاعلة إقليمياً ودولياً، لضمان تحقيق تسويات سلمية بعيداً عن التصعيد. كما أشاد بالمساعدات الإنسانية المقدمة، التي تُبرز الدور المصري كداعم أساسي للشعوب المتضررة.
وأضاف عبد العزيز أن مصر لا تكتفي بالتوسط، بل تدعم أيضاً التعاون العربي المشترك لمواجهة التدخلات الخارجية، وتحث الدول العربية على تكثيف الجهود لتعزيز التضامن الإقليمي. ولفت إلى أهمية تبني استراتيجيات طويلة المدى لمعالجة الأزمات الحالية ومواجهة التحديات المستقبلية.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة حديثه بالإشادة بالدور المصري في تقديم نموذج متوازن بين السعي للسلام واحترام سيادة الدول. وأكد أن تعزيز الاستقرار في المنطقة يتطلب تكاتفاً دولياً لدعم جهود مصر ودول المنطقة، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإنهاء الأزمات وتعزيز الأمن المشترك.