أكد المهندس مؤمن أشرف، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن التكنولوجيا أصبحت الأداة الأهم في التصدي للشائعات التي تهدد استقرار المجتمعات، مشيرًا إلى أن انتشار المعلومات المغلوطة قد يؤدي إلى زعزعة الثقة بين الأفراد والمؤسسات إذا لم يتم مواجهتها بأساليب حديثة وفعّالة.
وأوضح مؤمن أشرف أن حماية الوطن تبدأ من الوعي بأهمية التحقق من مصادر المعلومات، وأن التكنولوجيا توفر أدوات متطورة للتحقق من الأخبار ومكافحة المحتوى الضار، قائلا: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي وأنظمة التحليل المتقدمة لرصد الشائعات في مراحلها الأولى ومنع انتشارها، مما يساهم في حماية الأمن القومي وتحقيق الاستقرار الاجتماعى.
وشدد المهندس مؤمن أشرف خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات على أهمية الاستثمار في توعية الأفراد بكيفية التعامل مع المعلومات عبر الإنترنت، بجانب تعزيز التشريعات التي تجرّم نشر الشائعات والمعلومات المضللة، مؤكدا أن بناء الثقة بين المواطن والدولة يعتمد بشكل أساسي على الشفافية وتوفير المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب، مما يقلل من الفراغ الذي تستغله الشائعات.
واختتم مؤمن أشرف حديثه قائلاً: التكنولوجيا ليست فقط أداة للمواجهة، بل هي درع لحماية الوطن ومستقبل أبنائه. ومن الضروري أن نتكاتف جميعًا، أفرادًا ومؤسسات، لاستخدامها بما يحقق الأمان والتنمية المستدامة.