قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن قلوب الناس تطمئن مع زيادة ذكر الله، لأن العقيدة هي الأمل، موضحًا أن سيدنا محمد «صلي الله عليه وسلم» كان إن إصابته السراء شكر وإن أصابته ضراء صبر.
وتابع الشيخ إبراهيم رضا خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان عندما يستشعر الغضب، يتوضأ ويصلي، ويقول: بسم الله على نفسي ومالي وديني، اللهم رضني بقضائك، وبارك لي فيما قدر لي حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت، لإزالة الضيق من المواطنين.
كما أشار رضا، إلى أن الحزن والخوف يسيطران على البعض أحيانًا، موضحًا أن الكلمة الطيبة لها مفعول السحر في زيادة الطمأنينة.
وذكر أن كل الأدعية تجلب الرزق، موضحا أن الله يحب العبد اللحوح في الدعاء، لأن الدعاء يغير الأقدار، ويأتي ذلك من خلال العمل والأكل الحلال والبعد عن الأعمال الحرام.
وتابع رضا: «الرجل هو من ينفق على زوجته وأولاده.. المرأة عليها التعاون بالبر.. كل ما تنفقه صدقة تؤجر عليه».
وأردف: «الزواج يقوم على الكفاءة.. يجب أن تكون هناك كفاءة اجتماعية وعلمية.. الخطاب الخرافي أصبح خطابًا متوحشًا ويجد أرضًا مهيئة».