قال المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج أن استغلال الكيان الصهيوني انهيار النظام السوري و الاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة مخالفة لاتفاق فض الاشتباك المبرم تحت مظلة الأمم المتحدة عام 1974،ويعدانتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وتهديدًا واضحًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد علاء زياد أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء بمبادئ حقوق الإنسان التي يتحدث عنها العالم وتتغنى بها القوى الدولية الكبرى التي تكيل بمكيالين، حيث لا يرون ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات صارخة وتجاوزات وقتل أبرياء وأطفال وتشريد الألاف من المواطنين العزل، ونرى التشدق بملف الحقوق والحريات.
وثمن علاء زياد موقف مصر الثابت الذي طالب مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بشكل عام بضرورة التدخل السريع للضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات، وضرورة تحقيق العدالة الدولية وفرض القانون الدولي لحماية الحقوق لسيادة الدولة السورية
مشيدا بالسياسة الخارجية المصرية التي تنتهجها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن أهم مبادئها الحرص على تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام في المنطقة.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على الأوطان واستقرارها، في ظل التحديات الإقليمية والدولية وما تشهده المنطقة من نزاعات وحروب وصراعات وتطورات مستمرة ومتلاحقة ومتجددة،
ودعا الي أهمية تماسك الجبهة الداخلية والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية للحفاظ على الامن القومي المصري والاستمرار في مسيرة البناء والتنمية لبناء مصر الحديثة