ينتظر الرئيس الأمريكي جو بايدن تحقيقًا موسعًا قد يطيح به من زمام الحكم، ويقضي على مصيره تمامًا في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
اتهامات واهية!
وافق مجلس النواب الأمريكي، على فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى أن القرار يأتي على خلفية الأنشطة التجارية الخارجية المثيرة للجدل لابنه هانتر، وهي اتهامات يعتبرها حلفاء الرئيس الديمقراطيون واهية.
وعلى الرّغم من أنّ هذا الإجراء محكوم بفشل شبه مؤكّد، فإنّه قد يشتّت جهود بايدن في سعيه للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر 2024.
بايدن يحذّر إسرائيل
حذّر بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أنّ حكومته بصدد خسارة الدعم العالمي لحربها ضدّ حركة حماس بسبب قصفها “العشوائي” لقطاع غزّة.
قال بايدن خلال فعالية انتخابية في واشنطن إنّه ينبغي على رئيس الوزراء الإسرائيلي “تغيير” موقفه بشأن حلّ الدولتين.
بدوره، أقرّ نتانياهو بوجود “خلاف” مع بايدن بشأن الطريقة التي ينبغي أن يحُكم بها قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الراهنة.
وتمثّل هذه التصريحات خلافاً علنياً نادراً بين الجانبين بعد أسابيع كان دعم الرئيس الأميركي فيها لإسرائيل مطلقاً.
وخلال حفل لجمع التبرّعات لحملته الانتخابية في واشنطن، قال بايدن إنّ إسرائيل تحظى اليوم بدعم “أوروبا” و”معظم دول العالم” بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس عليها انطلاقاً من غزة.