أكد الخبير الاقتصادي، سمير الخوري، أن هناك طفرة كبيرة في تزايد حجم الطلب العالمي على التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقاتها الحديثة، وتوقعات بنمو سوق الرقائق الإلكترونية ليصل إلى أكثر من تريليون دولار بحلول عام 203، مشيرًا إلى أنه يأتي هذا النمو في وقت تكثف فيه شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل «مايكروسوفت» و«ميتا»، استثماراتها الضخمة في مراكز البيانات التي تعد المحرك الأساسي للطلب على رقائق برودكوم، لافتًا إلى أن الإمارات دخلت بقوة عالم أشباه المواصلات.
وذكر في تصريحات تلفزيونية، ببرنامج أرقام وأسواق، المذاع على قناة أزهري، أنه في خطوة هامة، نحو تعزيز الابتكار التكنولوجي، التقى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجموعة “G42” الإماراتية للذكاء الاصطناعي، برئيس مجموعة حلول أشباه الموصلات في شركة “برودكوم”، تشارلي كواس، لبحث أحدث التطورات في صناعة أشباه الموصلات وفرص التعاون المشترك لدعم التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن اللقاء تناول أحدث الابتكارات في قطاع التكنولوجيا المتقدمة. وبحثنا التعاون المشترك بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز نمو قطاع التكنولوجيا المتقدمة، كما تناول المناقشات أحدث الابتكارات في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتسريع نمو قطاع التكنولوجيا المتقدمة؛ وهو ما يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا.