ردًا على ما وصفه بإدعاءات رئيس حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة، بأن لقاءً جمع بين الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب الأسبق، وفؤاد بدراوي والنائب عبد العزيز النحاس عضوي الهيئة العليا للحزب، للاتفاق على الإطاحة به من رئاسة الحزب، أصدر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد بيانًا عاجلًا جاء فيه الآتي:
تخارج واعتذار لنفسي ولكم
الزملاء والزميلات ابناء العائله الوفديه
اولا : بداية وقبل أن أسطر رسالتي أًود ان أؤكد للكافة أن كل كلمة صرحت بها في لقائي مع الاستاذ احمد موسي يوم السبت ٥ يناير هي تعبير صادق عن رأيي ورؤيتي والتي سبق وطرحتها في اكثر من حوار علي مدار سنوات عمري السياسي وحتي اليوم دون تدخل او حذف او عتاب إلا من احد الضيوف علي الوفد والذي يشغل منصب رئيس الحزب
ثانيا : اعتذر لنفسي ولكم انه بطريقة أو بأخري اصبحت محورا لاحاديث ونفاق الصغار ممن ينتظرون نصيبهم من كوتة القائمه والذين يمتلكون اذن رئيس الحزب ليلا ونهارا كلٌ باسلوبه وطرقه واساليبه
وللأسف ان من بينهم احد قدامي الوفديين والذي أكد لرئيس الحزب انه حضر اجتماعا بيني وبين اخي فؤاد بدراوي اقسمنا فيه علي المصحف اننا سوف نطيح برئيس الحزب واتولي رئاسة الوفد لمدة ستة اشهر ثم اتنازل بعدها لبدراوي .. كلام اقل ما يوصف به انه كلام صغار لا يعرفون قدر الرجال .. كلام مختلق كله كذب وافك ونفاق من اجل مقعد نيابي في عالم الغيب
ثالثا : كل الشكر وإلامتنان لابناء الوفد جميعا علي انتفاضتهم وغضبتهم ومشاعرهم النبيله التي غمروني بها من داخل مصر وخارجها وشكر خاص لاعضاء الهيئة العليا الاصلاء الذين بادروا دون طلب ورفضوا قرار رئيس الحزب واسقطوه .
رابعا : يعلم العامه والخاصه وأولي الامر اني لم اكن ولن اكون يوما من الباحثين عن منصب او جاه فقد أنعم الله عليَ بنعم لا تعد ولا تحصي وعلي رأسها محبة اخواني وابنائي وبناتي ابناء العائله الوفديه . أما الصغار الذين يمتلكون اذن الدكتور يمامه فإني اقول لهم أن من رفض رئاسة الحكومه مرتين اعلاءً لمبادئه وقناعاته الوطنيه لا يمكن ان يسعي باساليب رخيصه ومنحطه كتلك التي دسها احدهم في اذن رئيس الحزب طمعا في رئاسة كيان كنت من صفوة قياداته علي مدي عقود وكنت رئيسًا له لدورتين متتاليتين وفقا لدستور الحزب ولأول مره في تاريخ الوفد منذ تاسيسه.
خامسا واخيرا اعلن انسحابي الكامل والنهائي من المشهد الوفدي مكتفيا بما قدمناه سويا بدعمكم وقوتكم ووطنيتكم وعشقكم للوطن خلال ثماني سنوات من اصعب سنوات العمل الوطني في تاريخنا المعاصر .
كل التمنيات لكم بالتوفيق والثبات والحفاظ علي تراث ومبادئ الوفد الذي يعلي صالح الوطن وصالح ابناء الوطن علي اية مصالح شخصيه أو صراعات مناصب ومقاعد خاصة في تلك الفترة الحرجه في تاريخ المنطقه وفي القلب منها الوطن العزيز مصر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته