أم كلثوم.. بعد مرور نحو 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، لازال صدى صوتها وفنها الراقي يُحلق في سماء الشرق والعالم كله.
في هذا الإطار، تحتفل باريس بهذه الذكرى، تخليدًا لذكرى واحدة من أبرز علامات الفن في الشرق والعالم.
وكشف الناقد الفني، أحمد سعد الدين تفاصيل تنظيم احتفالية ضخمة في باريس بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل أم كلثوم، مؤكدا أن الاحتفالية أقيمت في مسرح الاولمبيا الذي غنت فيه الراحلة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الراحلة أم كلثوم الهرم الرابع في الغناء، مؤكدًا أنه عندما غنت أم كلثوم في مسرح الأولمبي نفدت كل التذاكر المخصصة للحفل والشوارع المؤدية للمسرح تم غلقها بسبب الإقبال الجماهيري.
وأوضح أن المسرح الذي أقيمت عليه الاحتفالية من أهم مسارح باريس في الموسيقى الأوبرالية والغربية وكونه يحتضن ألحان شرقية لأم كلثوم بمثابة حدث جميل، لافتًا إلى أن الأوبرا المصرية شاركت في هذه الاحتفالية، موضحا أن الجمهور لن يكون من العرب فقط ولكن من جنسيات مختلفة.
وأردف أن أم كلثوم رغم رحيلها منذ نصف قرن، إلا أن الاعتراف بوجودها على الساحة الغنائية خلال القرن العشرين ليس فقط من الوطن العربي ولكن من فرنسا التي تدعي أنها أصل الثقافة في أوروبا.