عيد الشرطة المصرية هو يوم عظيم يُحتفل به في مصر كل عام في ٢٥ يناير، لتكريم وتقدير تضحيات رجال الشرطة الذين قدموا حياتهم فداءً للوطن.
والتضحيات التي قدمها رجال الشرطة لا تُقدّر بثمن، فهم يُدافعون عن مصر ويحافظون على أمنها واستقرارها، ويقدمون الشهداء في سبيل ذلك.
لذلك كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي أسر الشهداء ويُشيد بتضحياتهم، ويُؤكّد على أن مصر لا تنسى ابنائها الذين قدموا حياتهم فداءً للوطن.
وعيد الشرطة المصرية هو يوم فخر واعتزاز لرجال الشرطة وأسر الشهداء، ويُعتبر تذكيرًا بتحيات وتضحيات رجال الشرطة الذين يحافظون على أمن مصر واستقرارها.
تحية إعزاز وتقدير لكل أفراد وضباط وقيادات الشرطة في عيدهم الـ٧٣،فتضحيات رجال الشرطة البواسل لاتتوقف فهم يوما بعد يوم يقدمون الشهداء فداء للوطن العزيز مصر.
سبب الاحتفال بـ عيد الشرطة
فى الخامس والعشرين من يناير كل عام تحتفل جمهورية مصر العربية بعيد الشرطة لنتذكر البطولات والتضحيات المستمرة لرجال الشرطة.
وذلك بسبب معركة الإسماعيلية عام ١٩٥٢ عندما رفض الضباط التخلي عن موقعهم ، وظلوا تحت حصار قوات الإنجليز رافضين الاستسلام .
وأسفر ذلك عن استشهاد ٥٠ من الضباط والقوات ليظل ذلك اليوم محفور فى ذاكرة كل المصريين الذين اتخذوا من ذلك اليوم عيدا يحتفلون فيه ببطولات رجال الشرطة البواسل فى الدفاع عن وطنهم.
وتستمر بطولات رجال الشرطة حتى يومنا هذا ولايزالون يقدمون العديد من صور التضحيات ويسقط منهم شهداء خلال دفاعهم عن تراب الوطن لتطهيره من الإرهاب .
و مازالت الشرطة تقدم التضحيات كل يوم من أجل المحافظة على أمن البلاد، فرجال الشرطة حريصون على أمن مصر.