أعرب مؤسسة هي تستطيع للتنمية، عن إدانتها الكاملة واستنكارها الشديد لممارسات التهجير القسري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من أراضيه ووطنه.
ومن جانبها أكدت الدكتورة دعاء زهران رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن هذه الممارسات لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، بل تعد تعديًا على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة في أرضه التي هي جزء أصيل من هويته وتاريخه.
وقالت إن التهجير القسري يعتبر جريمة ضد الإنسانية، معلناً رفضها المطلق لأي سياسات تؤدي إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، مما يهدد السلام والأمن الإقليميين ويفاقم المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني يومًا بعد يوم.
ودعت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الممارسات اللاإنسانية، وضمان حقوق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم والبقاء على أراضيهم، كما نجدد دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والعدالة.
وأكدت دعاء زهران، أن العدالة الإنسانية لن تتحقق إلا باحترام حقوق الشعوب ووقف سياسات الاحتلال والتهجير القسري.