قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدا أن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبدا التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
وأضاف الرئيس السيسي: ما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين.
وتابع الرئيس السيسي قائلا: هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال ٧٠ عاما، منوها بأن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر على مدار أكثر من ١٤ شهرا.
وأردف الرئيس السيسي قائلا: مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك.. ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.