أكد الكاتب الصحفى د. معتز الشناوى المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن تحرك المصريين ” شعبيا و قوي سياسية و حزبية و نقابية ” الي رفح ،يعكس مواقف عميقة لها دلالات تاريخية وسياسية واجتماعية مهمة، فقد أظهر رباط ولحمة المصريين فى الدفاع عن ارضهم ، هذا الرباط المستمر من قبل أن يبدأ التاريخ عندما استشهد الملك سقنن رع عام ١٥٤٠ ق م وهو يدافع عن أرضه محاولا طرد الهكسوس، مرورا بملاحم عديدة سطرها المصريين بكافة طوائفهم سواء فى العصر القديم او الحديث، جاء ذلك خلال حديثه لبرنامج آخر اليوم براديو ٩٠٩٠ تقديم الإعلامية علا سمير وإعداد ايناس سيد ورئاسة تحرير محمد السنباطي.
وأضاف الشناوى كان الهتاف الأهم للمحتشدين هو ( مطلب واحد للجماهير يسقط مشروع التهجير ) فى دلالة واضحة على اصطفاف الشعب بكافة انتماءاته الايدلوجية ( معارضة – ومؤيدين ) خلف القيادة السياسية وموقفها المعبر القوى برفض مخططات تهجير الفلسطينين، التى تمثل تهديدا مباشرا على الامن القومى المصرى والعربى وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإضاعة الحق التاريخى للشعب الفلسطيني فى سيادته على كامل ترابه الوطنى المحتل.
وشدد المتحدث باسم حزب العدل على خطورة هذه السيناريوهات على امن واستقرار المنطقة بأكملها، لكونها تقضى على الامل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية التى لا يمكن الالتفاف عليها او التنازل عنها.
واختتم حديثه مثمنا موقف الاحزاب والنقابات وكافة القوى المحتشدة للدفاع عن تراب الوطن، ومؤكدا على ضرورة تحمل المجتمع الدولى مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وسرعة إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة بما يكفل لسكانه حياة كريمة مستقرة.