أكد محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن دخول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى قطاع غزة وكذلك المعدات الثقيلة، يعكس التزام مصر الثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن القاهرة تعمل على توفير حلول عاجلة لإيواء الأسر المشردة داخل أرضهم، في مواجهة محاولات التهجير القسري التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرضها.
وأضاف “سيف” ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أولية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تقودها مصر منذ بداية العدوان، موضحًا أن الجهود المصرية لم تقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل امتدت إلى التحركات السياسية والدبلوماسية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
وأشار نائب رئيس حزب الاتحاد إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا نتيجة القصف والحصار الذي تعرض له القطاع، مما يستدعي ضرورة تسريع دخول المزيد من المعدات ومواد البناء، لضمان توفير حياة كريمة للأسر التي فقدت منازلها، مشددًا على أن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية إنشائية، بل هي رسالة واضحة بأن الفلسطينيين سيبقون على أرضهم رغم كل المحاولات لتهجيرهم.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات والمعدات اللازمة لإعادة بناء القطاع، مؤكدًا أن مصر ستواصل دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية بكل السبل، وستظل دائمًا السند الحقيقي للشعب الفلسطيني في معركته من أجل البقاء والعيش بكرامة في وطنه.