حلت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي ضيفة على برنامج (كلم ربنا .. مع أحمد الخطيب) على الراديو 9090، متحدثة عن مرضها الذي تعرضت له في يوم من الأيام.
مرض الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي
تقول الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي: اكتشفت إصابتى بمرض صعب في عيني، وسافرت مخصوص للخارج علشان أتعالج، خاصة ان كل الأطباء اللي كشفت عندهم خوّفًوني ومحدش عِرف يشخّص حالتي وبدأت الرؤيه تتأثر والألوان تغيب عني.
وتضيف: فِضلت أتعالج 3 سنين، واختلفوا الأطباء فى التشخيص، اللى قال «ورم»، واللى قال «صداع نصفى» أو «m.r.a»، ومفيش دكتور شخّص الحالة وتعبت جدا .
وتردف: في ليلة، كنت ماشيه في الشارع بالعربية، ولقيت نفسي ببكي بكاء شديد م الزعل علي عنيا اللي بقيت مش عارف أشوف بيها كويس ، وفى لحظة آذان الفجر لقيت واحد غلبان في الشارع، نزلت له مخصوص وطلبت منه يدعي لعنيا قاللي : “ربنا يجعلك في كل خطوة سلامه” ..
وتستطرد شاليمار الشربتلي قائلة: قلت في نفسي أنا مش عاوزه الدعوه دي ..أنا عاوزة دعوة ان ربنا يشفيلي عنيا .. سبته ومشيت وقابلت واحده ست طيبه برضه واقفه في الشارع رحتلها وقولتها ادعيلي ربنا يشفيني في عنيا ،
الست رفعت إيديها للسما وقالتلى: «ربنا يغنّمك السلامة» ، برضه مش دي الدعوه اللي أنا عاوزاها!.
حادث شاليمار الشربتلي
تقول شاليمار الشربتلي في حديثها لبرنامج (كلم ربنا.. مع أحمد الخطيب): على باب أحد المساجد لقيت واحد رايح يصلّي الفجر .. الراجل ده كانت إيديه مقطوعه رحتلو وطلبت منو بحق هذا الفجر ادعي لعنيا فقالي: “ربنا يجعلك فى كل خطوة سلامة ويجنبك الشر» .. قلت لنفسي خلاص بقي مفيش حد عاوز يدعيلي بشفاء عيني، وواضح كدة مش هخف !.
وتضيف: مشيت وأنا دموعي غالباني وفي اللحظه دي حصل حاجه غريبه، -لحظة ارتفاع آذان اقامة صلاة الفجر -.. فجأه بدل ما أدوس الفرامل دوست علي البنزين والعربية طلعت فوق الرصيف، وطااارت فى الهوا وخلاص هتقع فى النيل، لكن سبحان الله جات عربية نص نقل انتشلتني قبل ما أنزل في النيل وتحصل الكارثه .. الحادث ده كان صعب وقاسي جدا .. دخلت المستشفي وانكسرت وعملت عدة عمليات جراحيه لأن الحادث ده مستحيل حد ينجو منه، وجالى ارتجاج فى المخ ، لكن لطف الله إنى مدخلتش العناية المركزة أو اتشليت.
وتتابع: لما فوقت وأنا في المستشفي وعرفت إنى نجوت من الموت بمعجزه أدركت علطول إن النجاة كانت بسبب دعوات التلاته اللي دعولي وخاصة الراجل اللي قاللي “ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه ويجنبك الشر”!
وتضيف: مرت الأيام، وحصلت حادثة أو (محنة) تاني، دخلت عشان أتوضى لصلاة العشا ولقيت الإزاز كله بيقع عليا لدرجة إن شرّحني وكاد يقطّع شراييني .. ولما وصلت الإسعاف لقيوا عضم ايدي خرج برة، ولما عرف الدكتور إني رسّامه قاللي ” خلاص مش هتقدري تشتغلي تاني بإيدك “،
قولتله : «أنا ربنا اللي إدانى فمش هياخدها مني، فأنا ايديا هتشتغل يعنى.. كان عندي يقين في ربنا مش هيسيبني».. والدكتور شاف معجزة حقيقية إن العصب لم ينقطع وشُفيت لأن ربنا كان حاضر معايا وخد بإيدي! .
ربنا هو الولي
تختم شاليمار الشربتلي حديثها قائلة: ربنا بالنسبالي هو الولي .. هو كل حاجه في حياتي ودايما بكلمه في صلواتي ودعواتي وخلواتي .. هو ملاذي وضهري وسند.. مليش غيره سبحانه.