قال الكابتن أحمد شوبير، حارس النادي الأهلي والمنتخب الوطني سابقا والإعلامي الكبير، إنه “منذ صغره، لم يكن يحلم بشيء سوى أن يصبح حارس الأهلي”.
وأضاف «شوبير» ، فى حواره لبرنامج «كلم ربنا»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، علي الراديو 9090، : «كنت بتكلم عن الحلم ده حتى قبل ما أكمل 10 سنوات، وما كنتش أتمنى أن أكون طالبًا متفوقًا أو أن أحصل على درجات عالية في المدرسة، لكن كنت عايز أبقي زي ثابت البطل وإكرامي، وسبت كلية الشرطة عشان أكمل فى الكورة وتخرجت من معهد التعاون”.
وتابع: ” أول من آمن بي هو مدرس التربية الرياضية في الإعدادية، وكان دائمًا يقول له: “خليك وراء حلمك”، كان يقوللي: “أنت قريب من ربنا”، قلت له: “مش هسيب فرض”، قال لي: “خليك كده وربنا هينولك اللي انت عايزه”.
وأردف: “كان زميلى فى نادي طنطا اسمه مجدى الصول، وقالى هوديك نادى الترسانة فركبنا القطر الحربي عشان مندفعش فلوس، وطلعنا على القاهرة، لكن وصلنا الترسانة بالليل ومكنش فى نور، والكابتن مرضيش يختبرنى ومشيت وأنا ببكي، و”مجدى” فضل يطبطب عليا، وقالى متقلقش ربنا هيحقق حلمك”
وأشار شوبير، إلى قصة “رمضان القللي” الذي كان سبب في انضمامه إلى النادي الأهلي، قائلا: «انا زمان كنت بشترى مجلة الأهلى لما كانت بشلن، وفجأة لقيت رمضان انضم للنادى الأهلى ومن بعدها 15 يوم وانا رايح جاى على بيته، لحد ما جه، وخدني الأهلي، وطول ما انا معاه فضلت ادعى ربنا من شباك القطر، وكنت وقتها سالف ترنجين وجزمة كورة، وأنا نازل التمرين قولت يا رب استرنى، وفعلا فى الاختبار محدش عرف يجيب فيا جون، جاتنى قوة زيادة متعرفش منين، ومدرب الأهلى “هيديكوتى”، قال: “مضوا الواد ده» ومن هنا بدأت حكاية شوبير حارس الأهلي.
وقال «شوبير»، إن عنوان الله فى حياته هو «الستر»، معبرًا: «ده سترنى وجبرني.. ربنا جميل جدا.. لا يمكن تتخيله معايا فى الستر والصحة والرزق».
واستطرد قائلا: “إحنا أسرة مكونة من 8 أفراد أب وأم و6 أبناء وكمان 5 جدتي وخالى و2 أعمامي ، كنا عايشين كلنا فى بيت 80 متر .. وكنا مستمتعين ومستوريين”.
وأضاف أحمد شوبير قائلا: «كان أبي يتقاضى راتبًا 63 جنيهًا، منها 2 جنيه ونص إيجار الشقة، جنيه ونص للمياه، وجنيه ونص للكهرباء، ومصاريف الأطفال اللي كانت 20 جنيهًا، ومع ذلك، كنا مستوريين، وبالعكس، أمي كانت تغدق على من حولها من الستر ولأنها كانت من عيله غنيه فكانت بتبيع دهبها علشان تساعد في تربيتنا”