زكاة الفطر.. تتصاعد معدلات البحث عن زكاة الفطر وكيفية إخراجها وأفضل موعد لإخراجها والقيمة المناسبة لها.
زكاة الفطر 2025
يوفر موقع الصورة الحقيقية خلال هذه السطور، كافة التفاصيل المتعلقة بـ زكاة الفطر 2025، بحسب ما حددته دار الإفتاء المصرية.
وفي هذا التقرير، نطرح تفاصيل موعد إخراج زكاة الفطر وقيمتها لعام 1446هـ- 2025م، لهذا العام، بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
قيمة زكاة الفطر 1446هـ- 2025م
تحدث الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لدار الإفتاء، عن قيمةَ زكاة الفطر لهذا العام 1446.
وحدد مفتي الجمهورية قيمة زكاة الفطر هذا العام بـ35 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن كل فرد.
قيمة فدية الصيام
أوضح مفتي الجمهورية، قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي معتبر بـ30 جنيهًا لهذا العام، مشيرًا إلى أن قيمة زكاة الفطر تعادل (2.04) كيلوجرام من القمح عن كل فرد.
أشخاص لا تجب عليهم زكاة الفطر
هناك أشخاص لا تجب عليهم زكاة الفطرـ وفقا لما حدده الفقهاء، وهما كالتالي:
1- لا تجب زكاة الفطر عن الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يومٍ من رمضان؛ لأن الميت ليس من أهل الوجوب.
2- لا يجب إخراج زكاة الفطر عن الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد كما ذهب إلى ذلك جماهير أهل العلم، فالجنين لا يثبت له أحكام الدنيا إلا في الإرث والوصية بشرط خروجه حيًّا.
كيفية إخراج قيمة زكاة الفطر
أضاف الدكتور نظير عياد أنه يجوز إخراج زكاة الفطر حبوبًا، ويجوز إخراج القيمة، وأنَّ دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب، تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.
موعد إخراج زكاة الفطر
أشار المفتي إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر من أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، مؤكدا أن إخراج زكاة الفطر يكون في شهر رمضان، وفقا للإمام الشافعي فيمكن إخراجها بداية من شهر رمضان أما إبن حنبل فقال قبل صلاة العيد بليلتين وأبي حنيفة قال قبل صلاة العيد، والأصل في إخراجها تخرج قبل صلاة العيد وفقا لحديث عن النبي».
أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر
أكدت دار الإفتاء، أنّ أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر هو تقديمُها قبل صلاة العيد، وإن كان وقت الجواز يمتد إلى مغرب يوم العيد، ويحرُمُ تأخيرُها عنه، ويجب قضاؤُها حينئذٍ، وهذا هو مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة.
وأتمّت الدار، بأفضلية تقديمها على صلاة العيد؛ فلما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بزكاة الفطر أن تُؤَدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة.