يوم المرأة العالمي.. قالت ريم القطان، أمين مساعد الاتصال السياسي بحزب الإصلاح و النهضة، ورئيس شئون المرأة بحملة بشبابها، أن المرأة المصرية حريصة على التكاتف والوقوف إلى جانب الرجل كتفًا إلى كتف، لتعزيز دورها الوطني في حماية دولتها والوقوف ضد ما يُحاك ضدها من مكائد وتحديات.
وأكد ريم القطان في تصريحات صحفية لها اليوم، أن المرأة المصرية عازمة على تعزيز دورها الداعم لجهود الدولة المصرية في صناعة غدٍ ومستقبل مشرق.
وشددت أمين مساعد الاتصال السياسي بحزب الإصلاح والنهضة، على أن سيدات مصر لم ولن تقبل أن تكون مجرد علامة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وتعتمد على كوتة محددة، مطالبة بضرورة إثبات وكفاءة وجدارة المرأة المصرية على خوض الاستحقاقات الانتخابية المختلفة.
وأشارت ريم القطان إلى أن المرأة المصرية حريصة على إثقال ثقافتها من خلال التأهل والتدريب واستغلال توجيهات القيادة السياسية بتمكين المرأة لتثبت للعالم أن الدفاع عن حقوقها والالتزام بواجباتها ليست شعارات خلاقة، بل كانت ضرورة حتمية للدفاع عن كفاءتها وثقافتها ووطنيتها المتفردة.
وفي الثامن من مارس تحتفل مصر كل عام بـ يوم المرأة العالمية، تقديرًا لدور النساء في بناء المجتمعات وإسهاماتهن في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو اليوم الذي يعود جذوره إلى الحركة النسائية العالمية في أوائل القرن العشرين، حيث طُرح لأول مرة في مؤتمر النساء الاشتراكيات الثاني في كوبنهاغن عام 1910، بمبادرة من الناشطة الألمانية كلارا زيتكين، التي دعت إلى جعل هذا اليوم عالميًا وليس مجرد مناسبة وطنية.
تم اختيار 8 مارس تحديدًا استنادًا إلى احتجاجات العاملات في نيويورك عام 1856 و1908، حيث خرجت آلاف النساء للمطالبة بحقوقهن في ظروف عمل إنسانية، وساعات عمل أقل، ووقف تشغيل الأطفال، وحق التصويت. وكانت مظاهرات 1908 نقطة تحول في الحركة النسوية الأمريكية، خاصة مع انضمام نساء الطبقة المتوسطة إلى النضال من أجل المساواة والعدالة.
تحول يوم المرأة العالمي إلى حدث دولي، حيث احتُفل به رسميًا لأول مرة في 1911 في كل من ألمانيا، سويسرا، النمسا، والدنمارك، ثم اعترفت به الأمم المتحدة عام 1975، ليصبح مناسبة عالمية تُسلط الضوء على إنجازات المرأة والتحديات التي تواجهها.