أفادت وسائل إعلام لدى كوريا الشمالية الثلاثاء أنّ كيم جونغ-أون أشرف الاثنين شخصياً على “تجربة إطلاق” “هواسونغ-18“، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب تمتلكه بيونغ يانغ.
وفي أعقابِ ذلك، وفي بيانٍ مشترك، أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، القيام بتفعيل خطة لسنوات متتالية، لتعقل وتتبع صواريخ كوريا الشمالية.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن الصاروخ البالستي الذي اختبرته كوريا الشمالية كان من الفئة العابرة للقارات التي يمكن أن يغطي مداها أراضي الولايات المتحدة بأكملها.
وقال شينغو مياكي نائب وزير الدفاع البرلماني في اليابان إن “الصاروخ البالستي من الفئة العابرة للقارات الذي جرى إطلاقه هذه المرة من جانب كوريا الشمالية يمكن أن يزيد مدى تحليقه عن 15 ألف كيلومتر إذا ما تم حساب ذلك بالاستناد إلى مسار الصاروخ ووزن الرأس الحربي الذي يحمله. وفي هذه الحالة ستكون الأراضي الأمريكية بأكملها ضمن نطاقه”.
وأضاف أن الصاروخ يبدو أنه قد حلّق مسافة تبلغ نحو ألف كيلومتر بارتفاع أقصى يزيد عن ستة آلاف كيلومتر.
وتابع “يُقدّر أن الصاروخ حلّق لمدة 73 دقيقة، وقرابة الساعة 9:37 صباحا (00:37 بتوقيت غرينتش) سقط في بحر اليابان على بعد 250 كيلومترا شمال غرب جزيرة أوكوشيري التابعة لجزيرة هوكايدو، خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان”.
واعتبر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الاثنين أن عمليات إطلاقات الصواريخ الأخيرة من قبل كوريا الشمالية تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتهديدا للسلم والاستقرار.