قال الدكتور عادل تادرس، نائب رئيس حزب العدل لشؤون المصريين بالخارج، أن الحزب ليس مجرد كيان سياسي، بل مساحة للفكر الحر وجسر يربط بين الواقع والأمل، مشددًا على أن التحديات التي تواجهها مصر ليست عادية، لكنها ليست مستحيلة، لأن قوة الأمم تُقاس بإرادة أبنائها ووعيهم.
وأضاف تادرس خلال كلمته بحفل سحور حزب العدل السنوي، “على مدار خمسة أعوام، منذ أن تشرفت بأن أكون نائبًا لرئيس حزب العدل، كان إيماني دائمًا بأن هذا الحزب يمثل رؤية لمصر كما نتمناها؛ دولة العدل قبل القوة، والإنسان قبل المصالح، تتسع للجميع دون تمييز.”
وتابع تادرس اننا على أعتاب ذكرى العاشر من شهر رمضان، ذكرى البطولة والفداء، نستحضر بكل فخر صمود مصر وعظمة قواتها المسلحة، مؤكدا أن مصر ستظل قوية شامخة، يحميها جيشها الباسل، ويصونها شعبها الأبي، ونؤكد نحن المصريين في الخارج، فخرنا واعتزازنا بالموقف الوطني الثابت، والإرادة السياسية الحازمة التي يقودها رئيس الدولة، في رفضه القاطع لكل مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، كما وجه تحية إجلال لقواتنا المسلحة، ولقادةٍ يدركون قيمة الوطن، ويحفظون مكانته.
وأشار إلى أن مصر تحتاج إلى جميع أبنائها، سواء في الداخل أو الخارج، وأن حزب العدل يسعى ليكون صوتًا للعقل ومنصة للحوار، حيث يشعر كل مواطن بوجوده وقيمته في وطنه. واختتم حديثه قائلًا: “مصر لم تكن يومًا وطنًا صغيرًا ولن تكون، بل هي وطنٌ كبيرٌ بتاريخها ومستقبلها، ونحن جميعًا مسؤولون عن بنائه وصونه.”