قال المفكر السياسي محمد غزال، إن استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يعد تصعيدا خطيرا يزيد من تعقيد المشهد الإنساني والسياسي في المنطقة، ويعكس استمرار سياسات دولة الإحتلال القائمة على العنف والتدمير دون مراعاة للقوانين الدولية أو حقوق الإنسان.
وأضاف “غزال” أن إستمرار الهجمات الإسرائيلية علي قطاع غزة يهدد الأمن والسلم الإقليميين، ويزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، ويعرقل أي محاولات لإحياء عملية السلام بيد أن الصمت الدولي المستمر تجاه هذه الإنتهاكات يشجع دولة الإحتلال على مواصلة سياساتها العدوانية، ويقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن إسرائيل تواصل سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني دون أي التزام بالإتفاقيات الدولية أو الإعتبارات الإنسانية، حيث أن الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في فلسطين تعد انتهاكًا واضحًا لكل المبادئ الإنسانية حيث أن جيش الإحتلال شن غارات غاشمة على قطاع غزة أسقطت مئات القتلي وآلاف المصابين في أقل من ٢٤ ساعة و هذا يعكس رغبة الكيان المحتل في رفض أي سبل للحل و التفاوض و العيش في سلام وهو ما يؤثر بالطبع على السلام والإستقرار بالمنطقة
وأكد المفكر السياسي، علي أن إستئناف هذه الحرب يفضح ازدواجية المعايير الدولية، حيث تغض العديد من الدول الطرف عن هذه الإنتهاكات وتكتفي ببيانات إدانة شكلية، دون إتخاذ أي خطوات حقيقية تؤدي إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها أو حتي تؤثر علي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بسرعة التحرك لوقف هذا العدوان وتقديم الدعم العاجل للفلسطينيين المتضررين.