أعلنت مؤسسة مرسال – عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي – عن تقديم حزمة خدمات طبية واجتماعية شاملة بلغت ١٣٧ ألف خلال شهر رمضان المبارك، بتكلفة إجمالية بلغت 41 مليون جنيه، استفاد منها آلاف الأسر والفئات الأكثر احتياجًا.
وأوضحت مرسال – في بيان اليوم – أنها تحرص على تقديم حلولٍ شاملة تعكس التزامها الراسخ بالمسؤولية المجتمعية نحو الفئات الاولى بالرعاية مشددة على تقديم هذه الخدمات بدون تمييز لكافة الفئات.
وأشارت المؤسسة إلى تقديم الرعاية الطبية خلال الشهر الكريم للفئات الاولى بالرعاية، حيث تمثلت في إجراء 1,704 كشف طبي مجاني، شملت تشخيصًا دقيقًا ومراجعاتٍ دورية لضمان متابعة الحالات الصحية، فضلا عن توزيع الأدوية الشهرية بشكل منتظم على 2,770 مريضًا، فيما خضع 543 مريضًا لفحوصات متخصصة مثل الأشعة والتحاليل المعملية.
وذكرت أن فريق المؤسسة أجرى 57 عملية جراحية ناجحة، ووفر 3,560 جلسة غسيل كلوي للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، إلى جانب استقبال 147 حالة حرجة في أقسام الرعاية المركزة المُجهزة بأحدث التقنيات.
وفي إطار اهتمامها بالصحة النفسية قدمت المؤسسة 163 جلسة دعم نفسي، و3,375 جلسة علاج طبيعي وتخاطب، لدعم المرضى في تجاوز التحديات الجسدية والنفسية، كما حرصت مرسال على تلبية احتياجات المرضى غير القادرين على التنقل، عبر تخصيص 308 خدمة طبية منزلية لـ183 مريضًا، ونقل 251 حالة طارئة بواسطة إسعافاتها المجهزة.
ولفتت المؤسسة إلى توزيع 120 ألف وجبة إفطار رمضانية، مع استهداف توزيع 135 ألف وجبة بنهاية الشهر الكريم، فيما استضافت دار ضيافة مرسال 233 مريضًا ومرافقيهم، وفرت لهم خلالها الإقامة والرعاية الكاملة.
وساهمت المؤسسة في تمكين الأسر اقتصاديًّا عبر توزيع 1,571 كارت مشتريات بقيمة ألف جنيه لكل أسرة، إلى جانب تقديم مساعدات مالية مباشرة لـ756 أسرة، ودعم 1,675 حالة بمساعدات عينية كالملابس والأدوات المنزلية.
وأوضحت المؤسسة أنها وفرت كراتين طعام شهرية متخصصة لـ343 طفلًا، من مرضى (PKU)،لضمان حصولهم على نظام غذائي آمن يتناسب مع حالتهم الصحية.
وأكدت هبة راشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مرسال، أن هذه الأرقام تُترجم رؤية المؤسسة في بناء مجتمع متكامل، قائلة: «نسعى لتحقيق التوازن بين تقديم الخدمات الطبية العاجلة والدعم الاجتماعي طويل الأمد، لأن استقرار الأسر أساس تقدم المجتمع».
وأضافت أن المؤسسة تعمل على تعزيز الشراكات مع الجهات المحلية والدولية لضمان استمرارية برامجها، مع التركيز على تبني معايير الجودة والشفافية في كل خطوة مؤكدة أن رسالتنا الإنسانية تتجاوز تقديم المساعدات المؤقتة، إلى تمكين الفئات الهشة ودمجها في نسيج المجتمع.
